الري: مشروعات للحفاظ على كفاءة السد العالي وخزان أسوان
متابعة-منى عبد الفتاح
أكد رئيس الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان المهندس حسين جلال أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات للحفاظ على كفاءة السد العالي وخزان أسوان وتستهدف تنفيذ الخطة الاستثمارية بتكلفة تبلغ حوالي 218 مليون جنيه.
وقال جلال، فى تقرير تلقاه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، إن المشروعات تضمنت إعادة تأهيل خزان أسوان القديم، ورفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومساطيح السد.
وأضاف جلال، فى التقرير الذى تناول الأعمال والأنشطة التي قامت بتنفيذها الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي الحالي، أنه تم كذلك دراسة تطبيق وإرساء أمان السد العالي والمنشآت الملحقة به فضلا عن وتنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الأربع وأيضا تطوير منظومة الحقن وملحقاتها بالسد العالي.
وأشار جلال - في تقريره - إلى تطوير منظومة التهوية والإنارة داخل الأنفاق وممرات التفتيش بالسد العالي إلى جانب استكمال منظومة التأمين الفني للسد العالي وخزان أسوان وكذلك تطوير منطقة رمز الصداقة المصرية السوفيتية ومنصة المشاهدة على جسم السد علاوة على إصدار خرائط رقمية لأملاك الهيئة مع إحلال وتجديد مرافق ومعدات طوارئ ومعدات نهرية ووسائل نقل وانتقال وأيضا تطوير متحف النيل بأسوان وتحويله لمركز ثقافي إفريقي، وتوريد أجهزة حديثة لأعمال الرصد ومركز بحوث الزلازل.
وأضاف " أن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ العديد من الأعمال ضمن الخطة الاستثمارية في مجال استكمال تدعيم السد العالي وخزان أسوان ومعالجة الإطماء بالبحيرة وأعمال تقليل البخر ببحيرة ناصر والوقاية من تحركات الكثبان الرملية وإحلال وتجديد مرافق ومعدات السد العالي".
وأوضح رئيس الهيئة أن الإنجازات خلال هذه الفترة تضمنت أيضا أعمال الصيانات اللازمة بتكاليف 6.487 مليون جنيه لزوم صيانة وسائل الري والصرف وترميم المباني والمنشآت والمرافق والشبكات والآلات ومعدات الطوارئ وصيانة وسائل النقل الخاصة بالعاملين وصيانة كاميرات مراقبة السد العالي والحاسبات الإلكترونية والصيانات الخاصة بمتحف النيل بأسوان.
وفي سياق متصل..شهدت الفترة المذكورة قيام بعثة أبحاث بحيرة السد العالي بتنفيذ العديد من الأنشطة والدراسات داخل الحدود المصرية وكذلك انعقاد المجلس الاستشاري الأعلى للسد العالي وخزان أسوان مرتين برئاسة وزير الري؛ وذلك لمناقشة المسائل الفنية المتعلقة بالسد العالي وخزان أسوان.
وشهد السد العالي ورمز الصداقة ومتحف النيل خلال هذه الفترة استقبال آلاف الزائرين بالإضافة إلى زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي وأحمد إبراهيم محافظ أسوان السابق وتفقدهما للأعمال الإنشائية بالمتحف وبالأخص عملية إنشاء المسرح المكشوف علاوة على زيارة نائب وزير الري الصيني للسد العالي ومتحف النيل.
كما قامت وفود من 30 دولة أفريقية وعربية ومن جمهورية الصين الشعبية المشاركين في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بزيارة رمز الصداقة والسد العالي بمرافقة محافظ أسوان السابق وقيادات هيئة السد العالي. وشهدت منطقة الرمز احتفالات أعياد المحافظة وعيد مرور 60 عاما على بناء السد العالي؛ وذلك بحضور أشرف عطية محافظ أسوان ومحافظي أسوان السابقين ولفيف من قيادات المحافظة ووزارة الموارد المائية والري.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قد شهد الاحتفالية الكبرى لصرف تعويضات أهالي النوبة ممن أضيروا من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي ولم يتم تعويضهم والتي أقيمت في مدينة أسوان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية، ومحافظ أسوان، وعدد من كبار المسئولين بالدولة وممثلي وزارة الموارد المائية والري.
أكد رئيس الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان المهندس حسين جلال أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات للحفاظ على كفاءة السد العالي وخزان أسوان وتستهدف تنفيذ الخطة الاستثمارية بتكلفة تبلغ حوالي 218 مليون جنيه.
وقال جلال، فى تقرير تلقاه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، إن المشروعات تضمنت إعادة تأهيل خزان أسوان القديم، ورفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومساطيح السد.
وأضاف جلال، فى التقرير الذى تناول الأعمال والأنشطة التي قامت بتنفيذها الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي الحالي، أنه تم كذلك دراسة تطبيق وإرساء أمان السد العالي والمنشآت الملحقة به فضلا عن وتنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الأربع وأيضا تطوير منظومة الحقن وملحقاتها بالسد العالي.
وأشار جلال - في تقريره - إلى تطوير منظومة التهوية والإنارة داخل الأنفاق وممرات التفتيش بالسد العالي إلى جانب استكمال منظومة التأمين الفني للسد العالي وخزان أسوان وكذلك تطوير منطقة رمز الصداقة المصرية السوفيتية ومنصة المشاهدة على جسم السد علاوة على إصدار خرائط رقمية لأملاك الهيئة مع إحلال وتجديد مرافق ومعدات طوارئ ومعدات نهرية ووسائل نقل وانتقال وأيضا تطوير متحف النيل بأسوان وتحويله لمركز ثقافي إفريقي، وتوريد أجهزة حديثة لأعمال الرصد ومركز بحوث الزلازل.
وأضاف " أن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ العديد من الأعمال ضمن الخطة الاستثمارية في مجال استكمال تدعيم السد العالي وخزان أسوان ومعالجة الإطماء بالبحيرة وأعمال تقليل البخر ببحيرة ناصر والوقاية من تحركات الكثبان الرملية وإحلال وتجديد مرافق ومعدات السد العالي".
وأوضح رئيس الهيئة أن الإنجازات خلال هذه الفترة تضمنت أيضا أعمال الصيانات اللازمة بتكاليف 6.487 مليون جنيه لزوم صيانة وسائل الري والصرف وترميم المباني والمنشآت والمرافق والشبكات والآلات ومعدات الطوارئ وصيانة وسائل النقل الخاصة بالعاملين وصيانة كاميرات مراقبة السد العالي والحاسبات الإلكترونية والصيانات الخاصة بمتحف النيل بأسوان.
وفي سياق متصل..شهدت الفترة المذكورة قيام بعثة أبحاث بحيرة السد العالي بتنفيذ العديد من الأنشطة والدراسات داخل الحدود المصرية وكذلك انعقاد المجلس الاستشاري الأعلى للسد العالي وخزان أسوان مرتين برئاسة وزير الري؛ وذلك لمناقشة المسائل الفنية المتعلقة بالسد العالي وخزان أسوان.
وشهد السد العالي ورمز الصداقة ومتحف النيل خلال هذه الفترة استقبال آلاف الزائرين بالإضافة إلى زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي وأحمد إبراهيم محافظ أسوان السابق وتفقدهما للأعمال الإنشائية بالمتحف وبالأخص عملية إنشاء المسرح المكشوف علاوة على زيارة نائب وزير الري الصيني للسد العالي ومتحف النيل.
كما قامت وفود من 30 دولة أفريقية وعربية ومن جمهورية الصين الشعبية المشاركين في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني بزيارة رمز الصداقة والسد العالي بمرافقة محافظ أسوان السابق وقيادات هيئة السد العالي. وشهدت منطقة الرمز احتفالات أعياد المحافظة وعيد مرور 60 عاما على بناء السد العالي؛ وذلك بحضور أشرف عطية محافظ أسوان ومحافظي أسوان السابقين ولفيف من قيادات المحافظة ووزارة الموارد المائية والري.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قد شهد الاحتفالية الكبرى لصرف تعويضات أهالي النوبة ممن أضيروا من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي ولم يتم تعويضهم والتي أقيمت في مدينة أسوان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية، ومحافظ أسوان، وعدد من كبار المسئولين بالدولة وممثلي وزارة الموارد المائية والري.