رئيس الوزراء يستعرض جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء خلال شهر إبريل الماضي
متابعة-احمد قنديل
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً يرصد جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، خلال شهر إبريل الماضي، في الاستجابة لإستغاثات ومطالب المواطنين الصحية، والتواصل المباشر معهم لاسيما في ظل الظروف والتداعيات الصحية التي تمر بها البلاد؛ في ضوء جهود مجابهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة، إلى أن شهر إبريل الماضي شهد الرصد والاستجابة لأكثر من 250 استغاثة بالصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ومكتب خدمة المواطنين، مؤكداً أنه تم التواصل معها جميعاً، وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، حيث صدر بخصوصها 34 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء، وذلك بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
وأوضح د. المصري أن حالات الاستغاثات تنوعت ما بين العمليات الجراحية، وزراعة النخاع، وجراحات العظام والعمود الفقري، والحالات الجلدية، والحروق، والأجهزة التعويضية، والأطراف الصناعية ؛ وجراحات العيون وزراعة القرنية ؛ والأمراض النادرة، وتوفير فصائل الدم والصفائح الدموية، كذلك تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة والمساهمة في تكاليف الرعايات المركزة والحوادث وجلسات الجاما نايف لعلاج الاورام.
وعرض المستشار الطبي جانباً من الحالات التي استجابت لها لجنة الاستغاثات الطبية مما تم نشره علي صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية، وكذلك ما يرد اليها عن طريق الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ودور رعايات الايتام ودور رعايات المسنين وبوابة خدمة المواطنين برئاسة بمجلس الوزراء، ومايصل اليها مباشرة، وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج علي نفقة الدولة للحالات الأولي بالرعاية.
وتضمنت الحالات استغاثة علي صفحات التواصل الاجتماعي من والدة الطفلة "آسيل ر." –٧ شهور- محافظة الغربية، حيث أنها تعاني من عيوب خلقية متعددة بالقلب وتحتاج إلى جراحة قلب مفتوح، وعليه تم التواصل مع مدير مستشفي اطفال مصر، وعرض الاشعات والتقارير الطبية علي اللجنة وتم حجز الطفلة واجراء العملية الجراحية تحت اشراف ا.د محمود زلط رئيس لجنة القلب بأطفال مصر.
وكذلك استغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي من والدة الطفلة "آية ع. "– 11 سنة، حيث تعدي والدها عليها حرقا بمادة كاوية وضربا بشفرات حادة نكاية في والدتها التي طلقها محدثا بها اصابات متفرقة في وجهها وجسدها وتعريض حياتها للخطر، حيث أمر النائب العام بالتحقيق في الواقعة وضبط الأب واستجوابه وعرض الطفلة علي مصلحة الطب الشرعي لاثبات ما بها من إصابات؛ ومن جانبها قامت لجنة الاستغاثات بالتنسيق مع ا.د مصطفي قدري (استشاري الأمراض الجلديه والتناسلية) الذي تكفل بعلاج الطفلة مجانا بعيادته الخاصة وتوفير العلاج اللازم لها، وتم عمل اولي جلسات التجميل بالليزر وجاري المتابعة لحين تحسن حالة الطفلة ؛ كما قامت بالتنسيق مع فريق التدخل السريع المركزى بوزارة التضامن الاجتماعي لإجراء دراسة حالة للطفلة واسرتها وتوجيه خدمات الوزارة التي يمكن أن تستفيد منها الاسرة؛ وتقديم الدعم النفسي والتعليمى والصحى للطفلة بالتنسيق مع فريق ادارة الحالة بمشروع حماية الطفل التابع لمنظمة يونيسيف مصر.
إلى جانب استغاثة من زوج المريضة "أمل ا." 22 عام - الشرقية تعاني من ورم بالمخ وتم اجراء عمليتين جراحيتين وتحتاج الي العلاج بجهاز جاما نايف بمعهد ناصر وعليه تم اصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بالعلاج علي نفقة الدولة بعد استلام التقارير الطبية و عرضها علي اللجنة الطبية العليا. واستغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي من والد الطفل " سياف ا." – 5 سنوات – القاهرة حيث تعرض لحادث سيارة ونتج عنه كسر بالحوض ويحتاج إلي استكمال عملية جراحية بالعظام و عليه تم التواصل مع ا.د احمد عطا مدير مستشفي التامين الصحي بمدينة نصر وعمل الاشعات اللازمة للطفل وتحديد موعد لاستكمال الجراحة اللازمة.
وأضاف الدكتور حسام المصري أن الحالات تضمنت أيضاً استغاثة من نجل المريضة "سعدية ع. " ٦٥ عام - الجيزة - تعاني من قدم سكري وغرغرينا بالقدم وتحتاج إلي جراحة أوعية حيث تم التنسيق مع مدير مستشفى الهرم وتم تقييم الحالة وعمل قرار علاج على نفقة الدولة وحجز الحالة وإجراء الجراحة المطلوبة.
ونظراً لظروف البلاد والقرار الخاص بغلق العيادات الخارجية بالمستشفيات؛ أشار الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أنه تم استقبال عدد من الحالات والتنسيق مع الاطباء المختصين للاستشارة الطبية وتقرير خطة العلاج اللازمة للمرضي عن طريق تقنيات التواصل عن بعد، وكان من ضمن هذه الحالات على سبيل المثال استغاثة من المواطنة "ريتال م." – 33 عاما تعاني من سرطان بالثدي ومريضة MS وبحاجة الي علاج؛ حيث تم التنسيق مع ا.د. تقوى الخطيب استاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق، وارسال التقارير والفحوصات الطبية والتواصل مع المريضة ووضع خطة العلاج اللازمة.
وأضاف المستشار الطبي أن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تقوم بمتابعة ما ينشر من استغاثات من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته، حيث تقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة "137" و بنوك الدم الإقليمية لتوفير ما يلزم في مثل هذه الحالات، وعليه تم صدور قرارات من رئيس مجلس الوزراء للمساهمة في الرعايات والحضانات والحوداث وتحمل نفقات علاج متوفين؛ كان من ضمنها استغاثة من زوجة الروائي (م. ج.) – 82 سنة اجري جراحة بالجهاز الهضمي ويحتاج الي المساهمة في نفقات العلاج بمستشفي دار الشفاء، حيث تم التواصل واستلام التقارير والمستدات اللازمة وعرضها علي اللجنة الطبية العليا و تم اصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بالمساهمة فى نفقات العلاج.
بالإضافة إلى استغاثة من نجل المواطنة ( أمينة ح. ش.) – 84 سنة تعاني من جلطة بالمخ وتحتاج الي النقل لرعاية مركزة وعليه تم التنسيق مع ا.د ايمن صالح مديرمستشفيات الدمرداش واستقبال الحالة وحجزها برعاية المخ والاعصاب بالدمرداش، وصدور قرارعلاج علي نفقة الدولة وخروج الحالة بعد استقرارها لتلقي العلاج بالمنزل.
وأكد الدكتور حسام المصري أن مجلس الوزراء استجاب لذوي الاحتياجات الخاصة وتكفل بتركيب الاطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر، استغاثة من زوج المواطنة " نادية ع. ع." تعاني من بتر تحت الركبة نتيجة مرض السكري وتحتاج لتركيب طرف صناعي حيث تم استلام التقارير الطبية اللازمة وعرضها علي اللجنة الطبية العليا وصدور قرارالعلاج علي نفقة الدولة من رئاسة مجلس الوزراء.
وأوضح المستشار الطبي أنه في اطار التعاون مع هيئة الدواء المصرية لتوفير الادوية اللازمة للمواطنين التي يتم رصدها عبر مواقع التواصل والمواقع الاخبارية المختلفة، فقد تم رصد استغاثة من اسرة طفلة عمرها سنتان تناولت زجاجة دواء قلب عن طريق الخطأ ومحجوزة بمركز السموم بالمستشفي الميري بالاسكندرية وفي حالة خطيرة وتحتاج الي دواء Digibind بصورة عاجلة وغير متوفر بالمستشفي او الصيدليات؛ وعليه تم التواصل والتنسيق مع هيئة الدواء المصرية التي افادت بان الدواء غير مرخص وغير متوفر داخل مصر، وعليه تم شحن الدواء من الخارج للطفلة الا ان حالتها تحسنت بالفعل بدون الدواء؛ كما افادت الهيئة بأنه تم التعاقد من خلال الشركة المصرية مع الشركة المنتجة بالخارج وتوفير مخزون استراتيجى للحالات الحرجة في المستقبل.
وأشار الدكتور حسام المصري إلى أنه في اطار ما اسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار اساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي و العمل على ايجاد حلول سريعة لها لإنقاذ اكتر من 250 حالة سنوياً؛ تم استصدار عدد من القرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة "لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي".
ونوه المستشار الطبي إلى أن اللجنة رصدت عدداً من المنشورات الكاذبة علي صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف الي استغلال صور لاطفال مرضي، وجمع مبالغ مالية للمساعدة في اجراء عمليات جراحية وجار التعامل معها قانونيا؛ لافتاً إلى أن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تناشد جميع المواطنين بالتأكد أولاً من صحة مثل هذه المنشورات والإستغاثات؛ وارسال اي منشور يهدف الي جمع اموال استغاثات طبية الي الجهات الحكومية المختصة.
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً يرصد جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، خلال شهر إبريل الماضي، في الاستجابة لإستغاثات ومطالب المواطنين الصحية، والتواصل المباشر معهم لاسيما في ظل الظروف والتداعيات الصحية التي تمر بها البلاد؛ في ضوء جهود مجابهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة، إلى أن شهر إبريل الماضي شهد الرصد والاستجابة لأكثر من 250 استغاثة بالصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي ومكتب خدمة المواطنين، مؤكداً أنه تم التواصل معها جميعاً، وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، حيث صدر بخصوصها 34 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء، وذلك بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
وأوضح د. المصري أن حالات الاستغاثات تنوعت ما بين العمليات الجراحية، وزراعة النخاع، وجراحات العظام والعمود الفقري، والحالات الجلدية، والحروق، والأجهزة التعويضية، والأطراف الصناعية ؛ وجراحات العيون وزراعة القرنية ؛ والأمراض النادرة، وتوفير فصائل الدم والصفائح الدموية، كذلك تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة والمساهمة في تكاليف الرعايات المركزة والحوادث وجلسات الجاما نايف لعلاج الاورام.
وعرض المستشار الطبي جانباً من الحالات التي استجابت لها لجنة الاستغاثات الطبية مما تم نشره علي صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية، وكذلك ما يرد اليها عن طريق الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ودور رعايات الايتام ودور رعايات المسنين وبوابة خدمة المواطنين برئاسة بمجلس الوزراء، ومايصل اليها مباشرة، وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج علي نفقة الدولة للحالات الأولي بالرعاية.
وتضمنت الحالات استغاثة علي صفحات التواصل الاجتماعي من والدة الطفلة "آسيل ر." –٧ شهور- محافظة الغربية، حيث أنها تعاني من عيوب خلقية متعددة بالقلب وتحتاج إلى جراحة قلب مفتوح، وعليه تم التواصل مع مدير مستشفي اطفال مصر، وعرض الاشعات والتقارير الطبية علي اللجنة وتم حجز الطفلة واجراء العملية الجراحية تحت اشراف ا.د محمود زلط رئيس لجنة القلب بأطفال مصر.
وكذلك استغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي من والدة الطفلة "آية ع. "– 11 سنة، حيث تعدي والدها عليها حرقا بمادة كاوية وضربا بشفرات حادة نكاية في والدتها التي طلقها محدثا بها اصابات متفرقة في وجهها وجسدها وتعريض حياتها للخطر، حيث أمر النائب العام بالتحقيق في الواقعة وضبط الأب واستجوابه وعرض الطفلة علي مصلحة الطب الشرعي لاثبات ما بها من إصابات؛ ومن جانبها قامت لجنة الاستغاثات بالتنسيق مع ا.د مصطفي قدري (استشاري الأمراض الجلديه والتناسلية) الذي تكفل بعلاج الطفلة مجانا بعيادته الخاصة وتوفير العلاج اللازم لها، وتم عمل اولي جلسات التجميل بالليزر وجاري المتابعة لحين تحسن حالة الطفلة ؛ كما قامت بالتنسيق مع فريق التدخل السريع المركزى بوزارة التضامن الاجتماعي لإجراء دراسة حالة للطفلة واسرتها وتوجيه خدمات الوزارة التي يمكن أن تستفيد منها الاسرة؛ وتقديم الدعم النفسي والتعليمى والصحى للطفلة بالتنسيق مع فريق ادارة الحالة بمشروع حماية الطفل التابع لمنظمة يونيسيف مصر.
إلى جانب استغاثة من زوج المريضة "أمل ا." 22 عام - الشرقية تعاني من ورم بالمخ وتم اجراء عمليتين جراحيتين وتحتاج الي العلاج بجهاز جاما نايف بمعهد ناصر وعليه تم اصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بالعلاج علي نفقة الدولة بعد استلام التقارير الطبية و عرضها علي اللجنة الطبية العليا. واستغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي من والد الطفل " سياف ا." – 5 سنوات – القاهرة حيث تعرض لحادث سيارة ونتج عنه كسر بالحوض ويحتاج إلي استكمال عملية جراحية بالعظام و عليه تم التواصل مع ا.د احمد عطا مدير مستشفي التامين الصحي بمدينة نصر وعمل الاشعات اللازمة للطفل وتحديد موعد لاستكمال الجراحة اللازمة.
وأضاف الدكتور حسام المصري أن الحالات تضمنت أيضاً استغاثة من نجل المريضة "سعدية ع. " ٦٥ عام - الجيزة - تعاني من قدم سكري وغرغرينا بالقدم وتحتاج إلي جراحة أوعية حيث تم التنسيق مع مدير مستشفى الهرم وتم تقييم الحالة وعمل قرار علاج على نفقة الدولة وحجز الحالة وإجراء الجراحة المطلوبة.
ونظراً لظروف البلاد والقرار الخاص بغلق العيادات الخارجية بالمستشفيات؛ أشار الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أنه تم استقبال عدد من الحالات والتنسيق مع الاطباء المختصين للاستشارة الطبية وتقرير خطة العلاج اللازمة للمرضي عن طريق تقنيات التواصل عن بعد، وكان من ضمن هذه الحالات على سبيل المثال استغاثة من المواطنة "ريتال م." – 33 عاما تعاني من سرطان بالثدي ومريضة MS وبحاجة الي علاج؛ حيث تم التنسيق مع ا.د. تقوى الخطيب استاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق، وارسال التقارير والفحوصات الطبية والتواصل مع المريضة ووضع خطة العلاج اللازمة.
وأضاف المستشار الطبي أن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تقوم بمتابعة ما ينشر من استغاثات من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته، حيث تقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة "137" و بنوك الدم الإقليمية لتوفير ما يلزم في مثل هذه الحالات، وعليه تم صدور قرارات من رئيس مجلس الوزراء للمساهمة في الرعايات والحضانات والحوداث وتحمل نفقات علاج متوفين؛ كان من ضمنها استغاثة من زوجة الروائي (م. ج.) – 82 سنة اجري جراحة بالجهاز الهضمي ويحتاج الي المساهمة في نفقات العلاج بمستشفي دار الشفاء، حيث تم التواصل واستلام التقارير والمستدات اللازمة وعرضها علي اللجنة الطبية العليا و تم اصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بالمساهمة فى نفقات العلاج.
بالإضافة إلى استغاثة من نجل المواطنة ( أمينة ح. ش.) – 84 سنة تعاني من جلطة بالمخ وتحتاج الي النقل لرعاية مركزة وعليه تم التنسيق مع ا.د ايمن صالح مديرمستشفيات الدمرداش واستقبال الحالة وحجزها برعاية المخ والاعصاب بالدمرداش، وصدور قرارعلاج علي نفقة الدولة وخروج الحالة بعد استقرارها لتلقي العلاج بالمنزل.
وأكد الدكتور حسام المصري أن مجلس الوزراء استجاب لذوي الاحتياجات الخاصة وتكفل بتركيب الاطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر، استغاثة من زوج المواطنة " نادية ع. ع." تعاني من بتر تحت الركبة نتيجة مرض السكري وتحتاج لتركيب طرف صناعي حيث تم استلام التقارير الطبية اللازمة وعرضها علي اللجنة الطبية العليا وصدور قرارالعلاج علي نفقة الدولة من رئاسة مجلس الوزراء.
وأوضح المستشار الطبي أنه في اطار التعاون مع هيئة الدواء المصرية لتوفير الادوية اللازمة للمواطنين التي يتم رصدها عبر مواقع التواصل والمواقع الاخبارية المختلفة، فقد تم رصد استغاثة من اسرة طفلة عمرها سنتان تناولت زجاجة دواء قلب عن طريق الخطأ ومحجوزة بمركز السموم بالمستشفي الميري بالاسكندرية وفي حالة خطيرة وتحتاج الي دواء Digibind بصورة عاجلة وغير متوفر بالمستشفي او الصيدليات؛ وعليه تم التواصل والتنسيق مع هيئة الدواء المصرية التي افادت بان الدواء غير مرخص وغير متوفر داخل مصر، وعليه تم شحن الدواء من الخارج للطفلة الا ان حالتها تحسنت بالفعل بدون الدواء؛ كما افادت الهيئة بأنه تم التعاقد من خلال الشركة المصرية مع الشركة المنتجة بالخارج وتوفير مخزون استراتيجى للحالات الحرجة في المستقبل.
وأشار الدكتور حسام المصري إلى أنه في اطار ما اسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار اساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي و العمل على ايجاد حلول سريعة لها لإنقاذ اكتر من 250 حالة سنوياً؛ تم استصدار عدد من القرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة "لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي".
ونوه المستشار الطبي إلى أن اللجنة رصدت عدداً من المنشورات الكاذبة علي صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف الي استغلال صور لاطفال مرضي، وجمع مبالغ مالية للمساعدة في اجراء عمليات جراحية وجار التعامل معها قانونيا؛ لافتاً إلى أن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تناشد جميع المواطنين بالتأكد أولاً من صحة مثل هذه المنشورات والإستغاثات؛ وارسال اي منشور يهدف الي جمع اموال استغاثات طبية الي الجهات الحكومية المختصة.