متابعة- السيد عيد
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس اليوم الثلاثاء أرباحها التي تجاوزت توقعات السوق في الربع الثاني، حيث يبدو أن أداء أعمالها في مجال الأجهزة المنزلية كان أفضل من المتوقع وسط جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي دليل أرباحها، قدرت شركة الإلكترونيات رقم 2 في كوريا الجنوبية أرباحها التشغيلية بـ 493.1 مليار وون(412 مليون دولار أمريكي) للفترة من أبريل إلى يونيو، بانخفاض 24.4% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ومع ذلك، كان الرقم أعلى من إجماع السوق البالغ 435 مليار وون في الأرباح التشغيلية في الاستطلاع الذي أجرته "يونهاب انفوماكس"، الذراع المالي لوكالة يونهاب للأنباء، على 10 وكالات سمسرة كورية.
وتوقعت إل جي أن تبلغ مبيعاتها في الربع الثاني 12.8 تريليون وون لفترة الثلاثة أشهر، بانخفاض 17.9% عن نفس الفترة من العام السابق.
كان الرقم أقل بقليل من متوسط التقديرات بـ 13.1 تريليون وون.
ولم تعلن إل جي، الشركة الرائدة في تصنيع أجهزة تلفزيون OLED، الأداء حسب أقسام الأعمال الخاصة بها، قائلة إنها ستعلن الأرباح التفصيلية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال محللون هنا إنه من المتوقع أن تعاني جميع أقسام أعمال إل جي من انخفاض في أرباحها في الربع الثاني مع انتشار الوباء في أسواق متقدمة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن تحقق أعمال إل جي للأجهزة المنزلية أداء جيدا نسبيا مقارنة بشركات تصنيع الأجهزة المنزلية الأخرى بسبب الطلب القوي في السوق المحلي.
وقال "كو جونغ-أو"، المحلل في شركة إن إتش للاستثمار والأوراق المالية، "التقديرات تشير إلى أن السوق المحلي يشكل 36% من إجمالي إيراداتها من أعمال الأجهزة المنزلية. ويمكن أن يعوض بعض الخسائر من الخارج."
كما توقع المحللون انتكاسة في شحنة تلفزيون إل جي في الربع الثاني، ولكن انخفاض شحنتها قد لا يكون أكثر حدة من المتوقع حيث بدأت الاقتصادات الكبرى في رفع عمليات الإغلاق ضد فيروس كورونا.
وقال محللون إن أعمال إل جي للهواتف المحمولة من المرجح أن تسجل خسارة تشغيلية للربع الـ 21 على التوالي، على الرغم من أنها ربما ضيقت خسائرها بسبب انخفاض التكاليف الثابتة.
كان من المتوقع أن تشهد وحدة إل جي لحلول السيارات اتساع خسائرها التشغيلية حيث عانت مبيعات السيارات العالمية بشدة من الوباء.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن تحقق إل جي انتعاشا في النصف الثاني حيث من المرجح أن يزداد الطلب على الأجهزة المنزلية ومنتجات التلفزيون حيث أدخلت الاقتصادات الكبرى تدابير تحفيز لتعزيز إنفاق المستهلكين