كورونا المستجد (كوفيد-19) ينتقل عن طريق الهواء
متابعة / نهاد عادل
أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أنه يمكن أن ينتقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عن طريق الهواء في مرافق الرعاية الصحية حيث يتولد عن إجراءات طبية معينة تطاير قطيرات الرذاذ.
وأوضح المنظرى - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اليوم عبر تقنية (الفيديو كونفراس) - أن بعض التقارير تشير أيضا إلى إمكانية انتقال العدوى بالمرض عن طريق الهواء في الأماكن المزدحمة المغلقة ولكن حسب المعلومات المتوافرة لدينا حاليا تنتقل العدوى بمرض (كوفيد-19) في المقام الأول من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض، أو قبل ظهور هذه الأعراض عليهم عندما يكونون على مسافة قريبة من آخرين، خاصة لفترات زمنية طويلة.
وقال إنه نظرا لكثرة الأسئلة التي أثيرت حول ما إذا كانت العدوى بالفيروس تنتقل عن طريق الهواء أم لا فقد حدثت منظمة الصحة العالمية مؤخرا الإرشادات التي أصدرتها في هذا الشأن فالعدوى بمرض كوفيد-19 تنتشر أساسا عبر الرذاذ المتطاير من المصابين من خلال مخالطتهم مباشرة أو بشكل وثيق أو من خلال طرق غير مباشرة مثل ملامسة الأجسام أو الأسطح الملوثة. ولتجنب استنشاق هذا الرذاذ، من المهم البقاء على مسافة متر واحد على الأقل بعيدا عن الآخرين، وتنظيف الأيدي باستمرار، وتغطية الفم بمنديل أو بمرفقك المثني عند العطس أو السعال. وعندما يتعذر الحفاظ على التباعد الجسدي عن الآخرين، يصبح ارتداء كمامة قماشية أحد تدابير الحماية الضرورية.
ولفت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 10% مؤخرا علما بأن مجموع الحالات التي أبلغت عنها كل من المملكة العربية السعودية، وباكستان، وإيران والعراق يشكل حوالي 70% من إجمالي عدد الحالات.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الوفيات في الإقليم بنسبة 13%، إذ شهدت كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجمهورية العربية السورية، وليبيا أكبر زيادة نسبية في الوفيات المبلغ عنها.. لافتا إلى تعافي مليون شخصٍ في الإقليم من مرض كوفيد-19 منذ اندلاع الجائحة نتيجة علم البلدان والمجتمعات بما يتعين عليها القيام به في إطار جهود مكافحة انتقال المرض.
وأضاف أن إعادة فتح الحدود يمكن أن تجلب مخاطر جديدة تتمثل في الحالات الوافدة إلى البلدان التي نجحت بالفعل في احتواء انتقال المرض.
وأوضح أنه مع فتح نقاط الدخول تحتاج البلدان إلى تعزيز الترصد والتحري، كما ينبغي مواءمة الخطط الإقليمية والوطنية للتأهب والاستجابة مع الوضع الذي يتطور باستمرار وهناك حاجة إلى تحسين آلية تبادل البيانات بين البلدان.
وتابع أنه بمرور الوقت سيصبح لزاما على السكان أن يتكيفوا مع الوضع المعتاد الجديد، إذ سيكون من المرجح أن يتواجد مرض كوفيد-19 في مستويات انتقال المرض المنخفضة.
أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أنه يمكن أن ينتقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عن طريق الهواء في مرافق الرعاية الصحية حيث يتولد عن إجراءات طبية معينة تطاير قطيرات الرذاذ.
وأوضح المنظرى - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اليوم عبر تقنية (الفيديو كونفراس) - أن بعض التقارير تشير أيضا إلى إمكانية انتقال العدوى بالمرض عن طريق الهواء في الأماكن المزدحمة المغلقة ولكن حسب المعلومات المتوافرة لدينا حاليا تنتقل العدوى بمرض (كوفيد-19) في المقام الأول من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض، أو قبل ظهور هذه الأعراض عليهم عندما يكونون على مسافة قريبة من آخرين، خاصة لفترات زمنية طويلة.
وقال إنه نظرا لكثرة الأسئلة التي أثيرت حول ما إذا كانت العدوى بالفيروس تنتقل عن طريق الهواء أم لا فقد حدثت منظمة الصحة العالمية مؤخرا الإرشادات التي أصدرتها في هذا الشأن فالعدوى بمرض كوفيد-19 تنتشر أساسا عبر الرذاذ المتطاير من المصابين من خلال مخالطتهم مباشرة أو بشكل وثيق أو من خلال طرق غير مباشرة مثل ملامسة الأجسام أو الأسطح الملوثة. ولتجنب استنشاق هذا الرذاذ، من المهم البقاء على مسافة متر واحد على الأقل بعيدا عن الآخرين، وتنظيف الأيدي باستمرار، وتغطية الفم بمنديل أو بمرفقك المثني عند العطس أو السعال. وعندما يتعذر الحفاظ على التباعد الجسدي عن الآخرين، يصبح ارتداء كمامة قماشية أحد تدابير الحماية الضرورية.
ولفت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 10% مؤخرا علما بأن مجموع الحالات التي أبلغت عنها كل من المملكة العربية السعودية، وباكستان، وإيران والعراق يشكل حوالي 70% من إجمالي عدد الحالات.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الوفيات في الإقليم بنسبة 13%، إذ شهدت كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجمهورية العربية السورية، وليبيا أكبر زيادة نسبية في الوفيات المبلغ عنها.. لافتا إلى تعافي مليون شخصٍ في الإقليم من مرض كوفيد-19 منذ اندلاع الجائحة نتيجة علم البلدان والمجتمعات بما يتعين عليها القيام به في إطار جهود مكافحة انتقال المرض.
وأضاف أن إعادة فتح الحدود يمكن أن تجلب مخاطر جديدة تتمثل في الحالات الوافدة إلى البلدان التي نجحت بالفعل في احتواء انتقال المرض.
وأوضح أنه مع فتح نقاط الدخول تحتاج البلدان إلى تعزيز الترصد والتحري، كما ينبغي مواءمة الخطط الإقليمية والوطنية للتأهب والاستجابة مع الوضع الذي يتطور باستمرار وهناك حاجة إلى تحسين آلية تبادل البيانات بين البلدان.
وتابع أنه بمرور الوقت سيصبح لزاما على السكان أن يتكيفوا مع الوضع المعتاد الجديد، إذ سيكون من المرجح أن يتواجد مرض كوفيد-19 في مستويات انتقال المرض المنخفضة.