السفير حسام زكي: الوزاري العربي أبدى رفضا واضحا للتدخلات التركية والإيرانية في الشئون العربية
.
متابعة : نجلاء محمود
أكد السفير "حسام زكي" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء تظهر أن هناك رفضاً عربياً واضحاً للتدخلات التركية والإيرانية في الشئون العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير حسام زكي اليوم بمقر الجامعة العربية عقب اختتام اجتماع الدورة العادية الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، والتي عقدت عبر الفيديو كونفرانس برئاسة دولة فلسطين.
وقال السفير زكي "إنه سبق الاجتماع عقد اجتماع للجنة المعنية بالتدخلات الإيرانية في الدول العربية واللجنة المعنية بالتدخلات التركية في شئون الدول العربية، وقد اعتمدتا مشاريع قرارات طرحت على المجلس، والمجلس اعتمدها كما صدرت بيانات صحيفة في هذا الشأن عن اللجنتين".
وأضاف أن "القرارات تعكس ضيقا عربيا شديدا من تدخل الجانبين التركي والإيراني في الشأن العربي عامة، وشئون بعض الدول العربية تحديداً.. والمزاج العربي عموماً رافض بالكامل لهذه التدخلات التركية والإيرانية لأنه يدرك أن كلتا الدولتين تتبنيان سياسات متقاربة تسعيان لتحقيق فوائد تخص كلا منهما على حساب المصالح العربية، سواء المصالح العربية العامة، أو المصلحة الخاصة بكل دولة عربية".
وشدد على أن التدخلات أصبحت أمراً معيبا وينبغي العمل على وقفها، وهناك رفض ومقاومة عربية جادة لهذا النوع من التدخل، وهناك إدراك عربي كبير لمخاطر هذا التدخل وأنه يجب أن يقاوم، حتى لا تتحول الدول العربية التي يوجد فيها مشكلات إلى ساحة للتناحر على حساب العرب وعلى حساب مصالحهم.
متابعة : نجلاء محمود
أكد السفير "حسام زكي" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء تظهر أن هناك رفضاً عربياً واضحاً للتدخلات التركية والإيرانية في الشئون العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير حسام زكي اليوم بمقر الجامعة العربية عقب اختتام اجتماع الدورة العادية الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، والتي عقدت عبر الفيديو كونفرانس برئاسة دولة فلسطين.
وقال السفير زكي "إنه سبق الاجتماع عقد اجتماع للجنة المعنية بالتدخلات الإيرانية في الدول العربية واللجنة المعنية بالتدخلات التركية في شئون الدول العربية، وقد اعتمدتا مشاريع قرارات طرحت على المجلس، والمجلس اعتمدها كما صدرت بيانات صحيفة في هذا الشأن عن اللجنتين".
وأضاف أن "القرارات تعكس ضيقا عربيا شديدا من تدخل الجانبين التركي والإيراني في الشأن العربي عامة، وشئون بعض الدول العربية تحديداً.. والمزاج العربي عموماً رافض بالكامل لهذه التدخلات التركية والإيرانية لأنه يدرك أن كلتا الدولتين تتبنيان سياسات متقاربة تسعيان لتحقيق فوائد تخص كلا منهما على حساب المصالح العربية، سواء المصالح العربية العامة، أو المصلحة الخاصة بكل دولة عربية".
وشدد على أن التدخلات أصبحت أمراً معيبا وينبغي العمل على وقفها، وهناك رفض ومقاومة عربية جادة لهذا النوع من التدخل، وهناك إدراك عربي كبير لمخاطر هذا التدخل وأنه يجب أن يقاوم، حتى لا تتحول الدول العربية التي يوجد فيها مشكلات إلى ساحة للتناحر على حساب العرب وعلى حساب مصالحهم.