سؤال وجواب . .ماذا يحدث للجسم عند التوتر؟
إعداد- أميرة عبدالعظيم
يجيب د. خلود البارون على هذا السؤال قائلا
الجسم مصمم ليختبر ويتأقلم مع التوتر الجسدي والنفسي
فلهذا التوتر جانب ايجابي مهم؛ يسهم في زيادة حواسنا وتركيزنا وقوتنا عند الحاجة لها. على سبيل المثال، فهو يعمل على زيادة مستوى التركيز واليقظة والقوة وسرعة رد الفعل اثناء مواقف التحدي والتوتر مثل خوض سباق رياضي، او المرور باختبار مهم، او عند تحمل مسؤوليات كبيرة. لكن يمكن ان يصبح التوتر مصدر قلق وضرر لصحتنا النفسية والعقلية والجسدية، ان اصبح مفرطا بلا سيطرة او اصبح مزمنا بلا استرخاء. وتبعا لذلك سيشعر صاحبه بالإنهاك والضعف وتظهر عليه أعراض جسدية؛ مثل الصداع وآلام المعدة، وارتفاع ضغط الدم وقلة التركيز والتشويش، وضيق الصدر وآلام الصدر والظهر، واضطرابات النوم، واضطرابات الشهية، ومشكلات نفسية. اثناء التعرض للتوتر، يستجيب الجسم عبر افراز مجموعة من الهرمونات تعرف باسم هرمونات التوتر (تسمى نور-ابنفرين وابنفرين). ولهذه تأثير يسبب ارتفاع ضغط الدم ومعدل سكر الدم، وتسريع دقات القلب وانقباض العضلات، حتى يحفز بدوره زيادة في القوة البدنية ويشحذ الحواس والقدرات الذهنية. ومن الطبيعي ان يختبر الاشخاص التوتر والضغط النفسي من فترة الى اخرى، ولكن الاشخاص الذين يختبرون معدلا مرتفعا (نتيجة مرورهم بنكبة او مصيبة) او بشكل مزمن لفترة طويلة (نتيجة لأسلوب حياتهم او اعمالهم اليومية او تداعيات اصابتهم بأمراض خطرة مثل القلب او سرطان) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية (ذهنية او جسدية). وبينت الدراسات ان ارتفاع تركيز هرمونات التوتر لفترة طويلة نتيجة لاستمرار التوتر يترتب عليه حدوث العديد من المشكلات الجسدية والنفسية. مثل: انخفاض المناعة وشد العضلات ومشكلات هضمية ومشكلات في الخصوبة وفي الجهاز البولي، وزيادة شدة اعراض الامراض المزمنة ومشكلات اخرى.
يجيب د. خلود البارون على هذا السؤال قائلا
الجسم مصمم ليختبر ويتأقلم مع التوتر الجسدي والنفسي
فلهذا التوتر جانب ايجابي مهم؛ يسهم في زيادة حواسنا وتركيزنا وقوتنا عند الحاجة لها. على سبيل المثال، فهو يعمل على زيادة مستوى التركيز واليقظة والقوة وسرعة رد الفعل اثناء مواقف التحدي والتوتر مثل خوض سباق رياضي، او المرور باختبار مهم، او عند تحمل مسؤوليات كبيرة. لكن يمكن ان يصبح التوتر مصدر قلق وضرر لصحتنا النفسية والعقلية والجسدية، ان اصبح مفرطا بلا سيطرة او اصبح مزمنا بلا استرخاء. وتبعا لذلك سيشعر صاحبه بالإنهاك والضعف وتظهر عليه أعراض جسدية؛ مثل الصداع وآلام المعدة، وارتفاع ضغط الدم وقلة التركيز والتشويش، وضيق الصدر وآلام الصدر والظهر، واضطرابات النوم، واضطرابات الشهية، ومشكلات نفسية. اثناء التعرض للتوتر، يستجيب الجسم عبر افراز مجموعة من الهرمونات تعرف باسم هرمونات التوتر (تسمى نور-ابنفرين وابنفرين). ولهذه تأثير يسبب ارتفاع ضغط الدم ومعدل سكر الدم، وتسريع دقات القلب وانقباض العضلات، حتى يحفز بدوره زيادة في القوة البدنية ويشحذ الحواس والقدرات الذهنية. ومن الطبيعي ان يختبر الاشخاص التوتر والضغط النفسي من فترة الى اخرى، ولكن الاشخاص الذين يختبرون معدلا مرتفعا (نتيجة مرورهم بنكبة او مصيبة) او بشكل مزمن لفترة طويلة (نتيجة لأسلوب حياتهم او اعمالهم اليومية او تداعيات اصابتهم بأمراض خطرة مثل القلب او سرطان) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية (ذهنية او جسدية). وبينت الدراسات ان ارتفاع تركيز هرمونات التوتر لفترة طويلة نتيجة لاستمرار التوتر يترتب عليه حدوث العديد من المشكلات الجسدية والنفسية. مثل: انخفاض المناعة وشد العضلات ومشكلات هضمية ومشكلات في الخصوبة وفي الجهاز البولي، وزيادة شدة اعراض الامراض المزمنة ومشكلات اخرى.