رابطة الزجالين وكتاب الأغاني تشعل ندواتها بمشروعات فنية
بقلم - أشرف عبد الكريم
تعد رابطة الزجالين وكتاب الأغاني من أقدم الروابط في الزجل وكتابة الأغاني حيث استمدت تاريخها من الشاعر الكبير " بيرم التونسي " أول من أدخل هذا النوع من الشعر في مصر وأطلق عليه " شعر زجل " وبعد ذلك تغنى العملاق
" صلاح جاهين " وأثرا الزجل بأشعاره ثم توارثته الأجيال وأصبح الزجال بأشعاره علامة مميزة بين شعراء هذا الجيل .
ومن خلال الندوة التي أقيمت أمس الثلاثاء 10 نوفمبر في الفرع الرئيسي لرابطة الزجالين وكتاب الأغاني تسابق الشعراء الزجالين في الإبداع بقصائدهم معبرين بكلماتهم عن كل ماتحمله الحياة من معاني
وقد كان لكل شاعر احساس ولون يتميز به في أشعاره مما أعطى للندوة ثقلآ وجمالآ .
وقد شارك في هذه الندوة مجموعة كبيرة من الشعراء والزجالين الكبار وعلى رأسهم رئيس الرابطة الشاعر والزجال الكبير " محمد سرور " الذي أضاف للندوة جمالآ وبريقآ بأشعاره . وكان للشاعر الكبير " أحمد سعيد عمر " دورآ كبير في إدارة الندوة وكان بأشعاره التي ألقاها مميزآ بين الحضور فهذا الشاعر كلماته وإبداعاته لا تنتهي وهو من الشعراء اللذين لهم بصمة واضحة بين شعراء لهذا الجيل .
ومن الأشياء التي جعلت هذه الندوة الشعرية أكثر تميزآ هو الحضور لبعض الفنانين في مجالات مختلفة حيث كان من بين الحضور االرسام " خالد الطيب " والذي كان لتوجده تأثيرآ على الندوة فقد تحدث عن العلاقه بين الرسم والشعر بشرح جميل على بعض من رسوماته التي أحضرها خصيصآ لهذه الندوة وبالحضور المميز للملحن " رأفت النواحي "
اكتملت الصورة حيث تحدث عن مشروع فني بينه وبين رابطة الزجالين وكتاب الأغاني وذلك باختياره لبعض الأعمال لشعراء من الرابطة وتلحينها وظهورها بالشكل الجميل لتغيير الصورة الحالية والتي تحولت فيها الأغاني للمهرجانات .
كما تحدث اللواء " علي طايع فياض " عن بحث مثير يتحدث فيه عن النبي الكريم وخاتم الأنبياء المرسلين سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم وعلاقة العرب بالغرب وعلاقة رقم ستة بالتاريخ العربي والإسلامي .
هذا ومن خلال حديث منفرد مع رئيس الرابطة الشاعر الكبير
الزجال " محمد سرور " ذكر بأنه يعشق التطور وأنه هو وأعضاء مجلس إدارة رابطة الزجالين وكتاب الأغاني يسعون دائمآ للإرتقاء بالشعراء والزجالين والوصول تإبداعهم إلى المجتمع وذلك من خلال عمل ورش لتعليم كتابة الزجل تقام كل شهر وأنه بصدد الإعلان عن برنامج يذاع على الشاشات الفضائية بعنوان " صالون الزجالين " لاظهار الشعراء الموهوبين في شعر الزجل وكتابة الأغاني وهذه الخطوة الجريئة ستخدم كثيرآ كل أعضاء الرابطة والتي تنتشر فروعها في كثير من محافظات مصر .
نعم كانت ندوة شعرية راقية أقامتها رابطة تستحق المتابعة والثناء فلديها رجال تقدر الشعراء وتعرف قيمتهم لذلك تبحث لهم عن مكانهم الطبيعي في مجتمعنا المصري والعربي .
في نهاية الندوة قدمت شكري وتقديري واعتزازي على هذه الدعوة الكريمة .