أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 06:29 صـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يقسو علي فالنسيا بسباعية لهدف النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل القطا العمومي الأزهر الشريف ومفتي الجمهورية ورئيس جامعة الأزهر يشهدون احتفال إحياء ذكرى الإسراء والمعراج محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالية ذكرى ”الإسراء والمعراج” بمسجد ناصر بالخارجة البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أمين «البحوث الإسلامية»:رحلة النبي ﷺ كانت تكريمًا إلهيًّا ودعوة لتعزيز القِيَم الإيمانية الأهلي يعلن ضم أحمد رضا لاعب دفاع و وسط بتروجيت حزب النصر يرفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد دعمه للقياده السياسية فى موقفها الثابت الخارجية : مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية برشلونة يستضيف فالنسيا لإعادة نغمة الانتصارات بالليجا التعادل الايجابي يحسم مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري الداخلية:كشف ملابسات واقعة إستغاثة أحد الأشخاص بتغيب إبنته عن المنزل بالدقهلية

بعد مرور 50 عاما.. كيف أنقذ السوفيت مصر ببناء السد العالي

متابعة / نهاد عادل
رصدت وسائل الإعلام المصرية دور السوفيت الكبير في بناء هذا السد، بعد رفض القاهرة عروض التمويل المجحفة التي تلقتها من البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واعتبرتها تهديدا لسيادتها المصرية، إنه بعد 50 عاما على افتتاح أعظم مشروعات السدود على مستوى العالم خلال القرن العشرين، لا يزال المصريون يحتفون بهذه المناسبة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ عيدا قوميا لمحافظة أسوان.
ويعتبر رمز التعاون المصري السوفيتي، الذي يقع في منطقة السد العالي بمحافظة أسوان، والذي قرر عبد الناصر تشييده ليكون نموذجا لتجسيد العلاقات المصرية الروسية التي تتجاوز 70 عاما.
وأكد خبير المياه المصري عباس شراقي في تصريحات لـRT، أن الاتحاد السوفيتي في عام 1958 وقف بجانب مصر في تنفيذ السد العالي ماديا وفنيا، والذي اختير كأحد أفضل عشرة مشروعات استخدمت التكنولوجيا وأفادت البشرية خلال القرن العشرين.
وتابع الخبير المصري: "استمر التعاون المصري الروسي في المجال العسكري وفي إقامة العديد من المصانع والمرافق الأخرى مثل مصنع الألومنيوم في نجع حمادي ومصنع الحديد والصلب في حلوان وحديثا مفاعل الضبعة النووي".
وأوضح أن السد العالي "يحمي مصر من تداعيات سد النهضة خلال السنوات القادمة حيث يعوض مصر بالمياه التي تنقص بسبب التخزين في إثيوبيا".
وقال الباحث في شؤون الأمن القومي المصري أحمد رفعت لـRT: "لا يوجد في العالم كله ما يمكن وصفه بأكبر نصب تذكاري يشهد على تاريخ علاقة بين بلدين أكثر مما يمثله السد العالي".
وأشار إلى أن "السد العالي ليس المبنى الضخم الكبير فقط، وليس كل هذا الكم من الأعمال المحيطة به من تحويل مجري النيل وكل هذا الكم من العمال الذين عملوا به إنما السد العالي ملحمة كبيرة وشامخة تشهد وستشهد على علاقات بين بلدين عظيمين وستبقى إلى الأبد".
من جانبه أوضح الخبير في المياه والزراعة نادر نور الدين أن هذا "السد حمى مصر من فترات جفاف طويلة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث دائما تمر دورة فيضان نهر النيل بسبع سنوات سمان لفيضان غزير يتبعها سبع عجاف لفيضان ضعيف ثم ست سنوات في المتوسط".
وأوضح أن "آخر نوبات الجفاف كانت في الفترة من 1981 وحتى عام 1988 والتي شهدت جفافا حادا للنهر كاد أن يوقف عمل توربينات السد العالي ويرفع حالة الطوارئ في مصر لترشيد استخدامات المياه لولا قدوم فيضان غزير عام 1988 لينهي سبع سنوات من الجفاف الشديد حما فيها السد مصر وهو ما تكرر أيضا خلال الألفية الجديدة بسنوات عجاف طويلة انتهت في عام 2017 وحمى فيها السد العالي الشعب المصري من ويلات الجفاف