وزيرة الثقافة تشهد العرض المسرحي ”ريسايكل” وتتفقد الجناح المتحفى بمسرح الطليعة
كتب - عادل محمود
شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، العرض المسرحي «ريسايكل» بقاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة بالعتبة، التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج إسماعيل مختار، وذلك بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافي، والفنان القدير ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والمخرج عادل حسان، مدير فرقة مسرح الطليعة.
أشادت وزيرة الثقافة بالمستوى الفني للعرض وأبطاله الذين يحظون بمواهب ابداعية واعدة وأكدت الحرص على اكتشاف ودعم المواهب الفنية من الشباب، مؤكدة استمرار جهود تطوير حركة المسرح باعتباره احد ادوات حرية التعبير بالمواجهة المباشرة مع الجمهور بدون وسيط كما انه وسيلة هامة لطرح قضايا المجتمع ووضع حلول مبتكرة لها من وجهة نظر فنانين شباب يعبروا عن انفسهم وعن افكارهم .
كما تفقدت وزيرة الثقافة جناح العرض المتحفي بمسرح الطليعة ضمن مشروع الأجنحة المتحفية والذى ينفذه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق، حيث شهدت الفيلم التسجيلي الذي تضمن مسيرة مديرو المسرح منذ نشأته وحتى الآن ومقتطفات من أبرز العروض التي أقيمت به، الى جانب مقتنيات ومتعلقات نادرة لعدد من رواد المسرح منهم زكي طليمات مؤسس مسرح الطليعة، ، المخرج سمير العصفوري الذي يُعد أكثر من تولى ادارة مسرح الطليعة والتي بلغت ١٥ عاما، الراحل محمود الجندي اهم موظفي مسرح الطليعة، محمود مسعود أحد ابرز اعضاء فرقة المسرح، والشاعر صلاح عبد الصبور بالاضافة لعدد من إصدارات المركز القومي للمسرح المتخصصة في مجال المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بالعرض المتحفي المتميز الذي اتسمت به معروضات الجناح بما يتضمنه من مقتنيات نادرة جسدت العديد من المراحل التاريخية للمسرح المصري، واضافت انه يعد فرصة جيدة للتعرف على أهم مقتنيات روائع المسرح المصري ومبدعيه عبر تاريخه الممتد، وأضافت أن أهم ما يميز الجناح احتوائه على العديد من المقتنيات النادرة لرواد المسرح المصري وسجل معلوماتي يتيح للباحثين المهتمين بالمسرح الاطلاع على اصالة المسرح المصرى .
يذكر أن العرض المسرحي "ريسايكل" افتتح رسميا في أكتوبر الماضي على مسرح الطليعة، وهو من إنتاج ورشة الارتجال بالمسرح و التي أقيمت قبل فترة جائحة الكورونا، ولمدة أربعة أشهر، ودرب فيها محمد الصغير، ومناضل عنتر، وأحمد حمدي رؤوف، وسما إبراهيم، ومصطفى سليم، وتوقفت أثناء الجائحة، لتعود مرة اخرى عقب تخفيف الإجراءات الاحترازية، ويناقش العرض متناقضات المجتمع في قالب كوميدي ويتناول من خلال مجموعة من الاسكتشات فكرة إمكانية إعادة تدوير الإنسان المنتهية صلاحيته، وهل من الممكن أن يعود لإنسانيته مرة أخرى، والمسرحية موسيقى أحمد حمدي رؤوف، دراما حركية مناضل عنتر، أزياء عبير البدراوي، صياغة وإخراج محمد الصغير.