أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 02:09 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية الداخلية: ضبط عدد من شركات الحج والعمرة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين

المرأة بلسم الحياة

 
بقلم -أميرةعبدالعظيم
 
اليوم ٨ مارس اليوم العالمى للمرأة
وإذا نحن تطرقنا إلى الحديث عن المرأة فنحن
إذن نتحدث عن الجمال
عن الحنان وفوق كل ذلك
القوة والأمان
فالمرأة تحظى بتكريم من
الله عز وجل
بلغ من أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة النساء وهناك أيضا سورة مريم فقد كرّم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك. وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.
نعم رسولنا الكريم قال استوصوا بالنساء خيراً
فلمن يقولها ؟!
يقولها لكم أيها الرجال فالنساء قطعه ذهبية خام
بمعمالتك الحسنه لها تشكلها وتخرج أحلى
مافيها..
فأنتِ ملكة ويجب أن تعاملى على أنكِ كذلك
لاتنقصى من شأنك فلا
تتشبهون بالرجال فاللرجل
شأن وأعمال ولكى شأن
وأعمال
فلماذا تقحمى نفسك فى أعمال الرجال الشاقة؟
أنتِ أيتها المرأة مخلوق مكرم عفيف صفة من صفاتك الربانية الرقه والجمال ..قوتك تكمن في
قلبك لا فى أن تكونى مفتولة السواعد تحملين
نفسك مالا تطيق من مسؤليات أكبر من طاقتك
حيث أن هذه الظاهرة أصبحت تطفو على الساحة
الأسرية فى المجتمع بأكمله
فأنتِ الحبيبةوالزوجة والأم كلها مهام عظيمة
إذا أنتِ قمتِ بها كما ينبغي
فأنتِ تحققين الغاية المثلى
لبناء مجتمع صحى أخلاقياً
وعلمياً
فكونى بلسم الحياة فهذه
فكرة الله التى خلقكِ الله
عليها
فأنتِ كإلمرأة لستِ فقط نصف المجتمع بل أنتِ كذلك من حيث مشاركتك في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم ورحمة ونعمةالله لكِ.