اخبار العالم في سطور
كتبت-سماح الصاوي
أغلبية الأمريكيين راضين عن المائة يوم الأولى لجو بايدن في البيت الأبيض، إذ أثنى 55% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس على أداء الرئيس الأمريكي حتى الآن. ووفقا للاستطلاع، فإن بادين قدم أداء أفضل من سلفه دونالد ترامب فيما يتعلق بالجائحة والملفات الاقتصادية، رغم أن رويترز قالت إن "الظروف الخارجة عن إرادته" جاءت في مصلحته، بما في ذلك تسلمه مقاليد الحكم مع بدء توزيع لقاحات "كوفيد-19"، وأيضا بالمقارنة بالانهيار الاقتصادي الذي صاحب بداية الجائحة في 2020. وسجل بايدن أقل أداء في الجانب المتعلق بسياسات الهجرة، والذي رفضه 49% من المشاركين في الاستطلاع.
وكان الخبر الأبرز عالميا اليوم هو تجاوز خسائر البنوك من انهيار صندوق أركيجوس كابيتال مانجمنت 10 مليارات دولار، عقب إعلان بنك نومورا الياباني ومجموعة يو بي إس عن خسائر تتجاوز التوقعات السابقة. وسجل بنك نومورا 2.9 مليار دولار من الخسائر (وأوقف البنك مدير قسم الوساطة المالية عن العمل مؤقتا)، فيما سجل يو بي إس خسائر بلغت 861 مليون دولار بسبب الأزمة. وحازت القصة اهتماما كبيرا لدى الصحف العالمية، وتصدرت صفحات فايننشال تايمز ووول ستريت جورنال.
الاتحاد الأوروبي يقرر السماح للأمريكيين الذين تلقوا تطعيمات "كوفيد-19" بزيارة منطقة اليورو هذا الصيف، بشرط ألا يكون اللقاح المستخدم صينيا أو روسيا، حسبما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لصحيفة نيويورك تايمز، دون أن توضح ما إذا كان القرار يشمل دولا أخرى. وأكدت فون دير لاين أن المواطنين الأمريكيين الذين تلقوا أحد اللقاحات المعتمدة من الاتحاد الأوروبي (فايزر ومودرنا وأسترازينيكا وجونسون أند جونسون) سيتمكنون من التنقل بحرية في الدول الأعضاء بالاتحاد والبالغ عددها 27 دولة، بينما لن يُسمح بدخول متلقي اللقاحات الصينية سينوفاك وسينوفارم واللقاح الروسي سبوتنيك V.
لكن صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ذكرت الشهر الماضي أنه ربما يُسمح للدول باتخاذ قرارات فردية بقبول المسافرين المطعمين بلقاحات غير معتمدة من الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذا ليس مؤكدا بعد. ويعد سينوفارم أحد اللقاحات الرئيسية التي تعتمد عليها الحكومة المصرية، والتي وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح سينوفاك أيضا أمس.
اعترضت القوات السعودية زورقا مفخخا ومسيّرا عن بعد قبالة مدينة ينبع صباح اليوم، وفقا لبيان وزارة الدفاع بالمملكة. وجاء الإعلان بعد أنباء غير مؤكدة عن هجوم على سفينة بالقرب من المدينة المطلة على البحر الأحمر. وقالت شركة درياد جلوبال المتخصصة في الأمن البحري إن السفينة ربما تكون ناقلة النفط إن سي سي الدمام المملوكة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، لكن الرئيس التنفيذي للشركة عبد الله الدبيخي نفى إصابة أي سفينة تابعة، فيما يواصل مسؤولو وزارة الدفاع السعودية التحقيق في الحادث.