أسترازينيكا تنفي صحة اتهامات الاتحاد الأوروبي بالإفراط في تعهداتها بشأن لقاح ”كورونا”
كتب - عادل محمود
نفت شركة الأدوية البريطانية-السويدية "أسترازينيكا"، اليوم /الجمعة/، صحة اتهامات الاتحاد الأوروبي لها بتقديم تعهدات لا يمكنها الإيفاء بها فيما يخص إرسال 300 مليون جرعة متعاقد عليها من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، الذي تنتجه الشركة، إلى دول الاتحاد.
وقال باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لـ"أسترازينيكا"، إن الأخيرة فعلت ما بوسعها لإرسال جرعات إلى الاتحاد الأوروبي قدر المستطاع، مؤكدا أنه فخور بعمل الشركة رغم إحباطه من عدم تمكنه من إرسال كمية أكبر حتى الآن، لكنه أبدى التزامه الكامل بزيادة الإنتاج، حسب كما نقلت عنه صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني.
وأشاف: "لم نقدم وعود لا يمكن الإيفاء بها، توصالنا بشأن ما اعتقدنا أنه بإمكاننا تحقيقه في ذلك الوقت"، مشيرا إلى أن شركته أرسلت 50 مليون جرعة من جرعات اللقاح المتفق عليها إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدأت المفوضية الأوروبية ،هذا الأسبوع، إجراءات قانونية ضد :"أسترازينيكا" بداعي ما اعتبرته عدم احترام منها لتعقادها مع بروكسل وعدم امتلاكها خطة "يمكن الاعتماد عليها" لضمان إيصال جرعات اللقاح وفق جدول زمني محدد.
وبموجب التعاقد المبرم قبل أشهر، تتعهد الشركة البريطانية بتقديم 300 مليون جرعة من لقاحها للاتحاد الأوروبي بنهاية يونيو المقبل، لكن مع صعوبة إرسال تلك الكميات في الوقت المحدد، تستهدف "أسترازينكا" الآن الانتهاء فقط من إيصال ثلث الكمية المتفق عليها بحلول ذلك التاريخ، والذي يقدر بـ100 مليون جرعة.
وحاولت "أسترازينيكا"، في وقت سابق، إقناع الإدارة الأمريكية بالسماح بإرسال كميات من لقاحها -كانت مخصصة للولايات المتحدة وتُصنع هناك- إلى أوروبا حتى تتمكن الوفاء بالتزامها مع الاتحاد الأووربي، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب رفض البيت.