غياب العراق عن التصنيف العالمي للتعليم
كتب ـ نهاد عادل
اكدت وزارة التربية ، ان العراق رغم قلة الإمكانات والظروف القاسية التي مر بها لا يزال يمثل قاعدة علمية مقارنة بالأنظمة التعليمية على المستوى العربي ، لافتة الى ان السبب الرئيسي لعدم وجود العراق ضمن الخارطة التعليمية العالمية هو الجانب المالي ، اذ يتوجب على الدولة التي ترغب بالظهور في التصنيف العالمي دفع اشتراك سنوي في مدينة (لا هي) في هولندا للهيئة الدولية لتقييم منجزات التعليم (TiMss) ، ولا يتعلق الامر بالأداء التعليمي كما يشاع ويروج له البعض .
وأشارت الوزارة الى انها قطعت شوطاً كبيراً في الاستعداد للمشاركة في الاختبارات التي ستجري في عام 2023 ، معربة عن ثقتها العالية بإمكانات الطالب العراقي المعروف بتميزه على مدى السنوات الماضية وتحقيقه الإنجازات العالية والمتقدمة وكان آخرها احرازه الميدالية البرونزية بعد خوضه اختبارات العلوم والرياضيات التي نظمتها منظمة الالكسو بمشاركة عربية واسعة .
يذكر ان هناك فريق متخصص من وزارة التربية يتواصل مع منظمة الاختبارات الدولية في مدينة ( لا هاي ) المسؤولة عن تقييم الدول تعليمياً والتي بدورها تقيم اختبارات لعينات من طلبة الدول المشاركة وفق قواعد علمية رصينة لطلبة الرابع الابتدائي والثاني المتوسط لمواد (العلوم والرياضيات) لكل اربع سنوات ، حيث تعطي في النهاية مؤشرات عن حالة التعليم في البلد المشارك وتحدد موقعه على الخارطة التربوية العالمية .