السعودية تودع أحد شيوخ وعلماء الحرم
كتب ـ احمد قنديل
ودّعت المملكة العربية السعودية الشيخ العلَّامة الزاهد عبدالرحمن بن عبدالله العجلان؛ بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً، وفق ما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية.
ووري جثمانه الثرى بمقابر شهداء الحرم الواقعة خلف حجز السيارات بالشرائع، بعد أن أُديت الصلاة عليه اليوم، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من دروس ومواعظ خلال مسيرته وملازمته المسجد الحرام طيلة الثلاثين سنة.
وكان "العجلان"؛ الذي لطالما سُمع دوي صوته في جنات المسجد الحرام، قد وُلد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم عام 1357هـ؛ الموافق 1938م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ، التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم، وتخرج فيها عام 1371هـ، وفي عام 1374هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.
ودّعت المملكة العربية السعودية الشيخ العلَّامة الزاهد عبدالرحمن بن عبدالله العجلان؛ بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً، وفق ما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية.
ووري جثمانه الثرى بمقابر شهداء الحرم الواقعة خلف حجز السيارات بالشرائع، بعد أن أُديت الصلاة عليه اليوم، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من دروس ومواعظ خلال مسيرته وملازمته المسجد الحرام طيلة الثلاثين سنة.
وكان "العجلان"؛ الذي لطالما سُمع دوي صوته في جنات المسجد الحرام، قد وُلد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم عام 1357هـ؛ الموافق 1938م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ، التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم، وتخرج فيها عام 1371هـ، وفي عام 1374هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.