أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:13 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مدبولي يعقد لقاء جماهيرياً مع نواب البرلمان والعمداء والمشايخ بالمحافظة رئيس جامعة بنى سويف يرأس لجنة اختيار عميد كليتي الإعلام والفنون التطبيقية موقف لامين يامال من المشاركه مع برشلونة ضد سيلتا فيجو وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين برشلونة ينتظر إنتعاشة الفيفا المالية بفضل لاعبي فريقة وزير الصحة والسكان يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمجمع مطاحن شركة مصر الواسطى وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى ممثلى جرين تك إيجيبت رئيس الوزراء يلتقي وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين د.ياسمين فؤاد تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة وزير العمل يُعلن بدء صرف منحة قدرها 70 ألف جنيه للمصابين من العمال ضحايا حادث ”المطرية - بورسعيد”

تقنية متطورة تجعل أورام السرطان تدمّر نفسها قد تفيد في علاج كوفيد-19 أيضا!


 

كتبت- اميرة عبد العظيم
 

طور باحثون في جامعة زيورخ تقنية لا يمكن أن تتسبب في قتل الأورام السرطانية فحسب، بل يمكنها أيضا القضاء على "كوفيد-19" في رئتي المرضى، على حد قولهم.
وإستخدم الفريق فيروسا غديا معدلا وهو نوع شائع من فيروسات الجهاز التنفسي التي غالبا ما يتم إعادة توظيفها
 
واستخدامها على نطاق واسع في العلاجات الطبية كآلية توصيل. وتشبه التكنولوجيا، المعروفة باسم SHielded، إعادة استهداف الفيروس الغدي (SHREAD)، حصان طروادة من حيث أنها تتجنب الاكتشاف من الجهاز المناعي للجسم وتقدم تعليمات وراثية للأجسام المضادة العلاجية مباشرة إلى الخلايا السرطانية نفسها.

وتبدأ الأورام بعد ذلك في إنتاج هلاكها بشكل جماعي في شكل خلايا جسم مضاد تستهلك الورم في النهاية وتزيله، ولكن مع آثار جانبية أقل بكثير مقارنة بعلاجات السرطان التقليدية

 
وتقول شينا سميث، زميلة ما بعد الدكتوراه، التي قادت تطوير التكنولوجيا في جامعة زيورخ: إننا نخدع الورم ليقضي على نفسه من خلال إنتاج عوامل مضادة للسرطان بواسطة خلاياه.

ويكمن العنصر الأساسي في هذه التقنية في أن العوامل العلاجية تظل في الغالب في مكانها ولا تطفو في مكان آخر من الجسم، وبالتالي تحمي الأعضاء والأنسجة السليمة من أي ضرر جانبي. وتعمل التقنيات التي توجه الفيروس الغدي "أحصنة طروادة" إلى المكان الصحيح في الجسم بينما تخفيها من جهاز المناعة، كسلاح موجه بدقة.

وفي الاختبارات المعملية على الفئران، خدع العلماء ورما سرطانيا لإنتاج "تراستوزوماب"، وهو جسم مضاد لسرطان الثدي معتمد إكلينيكيا. وعلاوة على ذلك، أنتج الورم بالفعل المزيد من الجسم المضاد بمرور الوقت، ما يسرّع في زواله. وكانت تركيزات "تراستوزوماب" بعيدا عن الورم، في الأنسجة ومجرى الدم، منخفضة، ما يشير إلى انخفاض احتمالية حدوث آثار جانبية، وهو ما أكدته ملاحظات التصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة.

ويمكن أن تشير التكنولوجيا المتطورة إلى وصول نظام توصيل فعال للغاية للأدوية القوية التي من شأنها إلحاق أضرار جسيمة.

ويتم حاليا نشر ناقلات الفيروس الغدي المعدل في لقاحات "جونسون آند جونسون" و"أسترازينيكا" و"سبوتنك V" الروسي ضد "كوفيد-19"، ولكن دون تقنية SHREAD.
 
ويعتقد باحثو زيورخ أن بإمكانهم إنشاء رذاذ مستنشق يمكن أن يسمح بالإنتاج المستهدف للأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" داخل خلايا الرئة نفسها.

وتقول سميث: "هذا من شأنه أن يقلل التكاليف ويزيد من إمكانية الوصول إلى علاجات "كوفيد"، ويحسن أيضا توصيل اللقاح من خلال نهج الاستنشاق".