أنباء اليوم
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 04:47 صـ 17 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرتغال تتعادل مع كرواتيا 1-1 في دوري الأمم الأوروبية في غياب ”رونالدو” الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوي عاجل| البيان المشترك لقمة مجموعة العشرين: نحن متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان تونس تخسر أمام جامبيا 0-1 في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم محافظ قنا يبحث مع وفد بنك التعمير الألماني تطوير منظومة المخلفات الصلبة محافظ سوهاج يطلق رؤية ” سوهاج على الخريطة السياحية المصرية ” ”سيدات طائرة الأهلي” يفوز على وادي دجلة في الدوري بهدف قاتل.. المنتخب الإسباني يفوز علي ضيفه السويسري بدوري الأمم الأوروبية كشف ملابسات قيام شخص بوضع طلاب صغار السن داخل ”تروسيكل” بـ6 أكتوبر جامعة المنوفية تنظم الملتقى التدريبى الأول للشباب لريادة الاعمال والبحوث التطبيقية خلال جلسة قيادات مشغلي الاتصالات داخل معرض Cairo ICT 2024 : البنية التحتية للاتصالات مؤهلة بقوة لاستقبال تقنيات الجيل الخامس وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر اللجنة البارالمبية المصرية بعد تجديدة وتطويره

رئيس البرلمان العربي: نثمن جهود عُمان لخدمة القضايا العربية والإسلامية .. وسياسات السلطان هيثم بن طارق ”متوازنة”

كتب/علي الحوفي
ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، جهود سلطنة عُمان التي تبذلها من أجل خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن حفاظ عُمان على حسن الجوار والثوابت العربية وعلاقات الصداقة مع كافة الدول إلى جانب تعاونها مع الجميع، "هو أساس اكتسبت من خلاله السلطنة احترام العالم".
وقال "العسومي"، في تصريحات لوسائل إعلام عُمانية، اليوم "الخميس"، إن العالم أجمع يشهد على السياسات المتوازنة للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، والمبادئ العُمانية القائمة على التعايش السلمي وبناء علاقات مع دول العالم بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى الدور العُماني في رأب الصراعات من خلال حل الأزمات بالحوار المتزن، وقال: "كما هو معروف عن سياسة السلطنة أنها تتسم دائماً بالدعوة إلى التهدئة والحوار باعتباره السبيل لحل الأزمات، وهو نهج ندعمه وندعو إليه دوماً في البرلمان العربي، فكثير من القضايا والأزمات ظلت تراوح مكانها لأزمنة بعيدة وانتهت بالحوار"، وأوضح أن سياسة السلطنة تقوم أيضاً على الحياد الإيجابي، والوساطة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وهي جميعها مرتكزات قوية أعطت للسياسة العُمانية طابعاً خاصاً ومتفرداً في التعامل مع شئون وقضايا المنطقة العربية.
وأوضح "العسومي" خلال تصريحاته، أن البرلمان العربي سيظل في تواصل دائم مع القوى المؤثرة إقليمياً ودولياً لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، وحتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.