انتخابات الرئاسةوصمت إيران قبل يوم الحسم والسباق الانتخابي للرئاسة الإيرانية
كتبت-أميرةعبدالعظيم
دخلت إيران مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك قبل أربع وعشرين ساعة من بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة، لاختيار رئيس جديد لمدة أربع سنوات.
وفي هذه المرحلة، تحظر الدعاية الانتخابية للمرشحين، سواء في الفضاء الحقيقي أو الافتراضي.
ويبدأ الاقتراع عند الساعة السابعة من صباح يوم غد الجمعة، ويستمر حتى منتصف الليل، مع إمكانية تمديده حتى الساعة الثانية فجرا.
وعملت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أي ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي ضد الجائحة.
وسيجري الاقتراع في نحو 70 ألف مركز في 31 إقليما، حيث يحق لأكثر من 59 مليون إيراني التصويت.
ويخوض المنافسة أربعة مرشحين، ثلاثة عن التيار المحافظ وهم، إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان، والمرشح المعتدل عبد الناصر همتي، المحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني.
وتشير آخر استطلاعات الرأي التي نشرها مركز "إيسبا" الحكومي إلى أن 42% من الإيرانيين سيشاركون في الانتخابات، وأن المرشح إبراهيم رئيسي هو الأوفر حظا، حيث حصل على 63.7% ممن شاركوا في الاستطلاع، بينما تلاه بفارق كبير المرشح محسن رضائي بنسبة 8.9%، ثم عبد الناصر همتي بنسبة 4.2% ثم المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي بنسبة 3%.