أنباء اليوم
الأربعاء 26 مارس 2025 02:04 مـ 27 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويبحث عددًا من الموضوعات الهامة أبرز مباريات التنس التي أشعلت الملاعب عبر التاريخ وزير الزراعة يشهد توقيع اتفاق مصري سعودي لإنتاج المحسنات والمخصبات الزراعية في النوبارية كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر إنفينيكس تطلق مبادرة رمضان يجمعنا بالخير بالتعاون مع بنك الطعام المصري محافظ بني سويف يعقد اللقاء الأسبوعي مع المواطنين ويوجه بحلول عاجلة لشكاواهم رئيس جامعة المنوفية يكرم الكليات الفائزة فى مسابقة التميز البيئى محافظ بني سويف يفتتح الوحدة الصحية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة محافظ بني سويف يفتتح عدد من مشروعات رصف الشوارع والطرق الأمانة العامة للجامعة العربية توقع مذكرة تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية إطلاق أحدث شاشات الألعاب الإلكترونية اَجون برو AG276QZD2 و AG456UCZD

أصل الحكاية


بقلم-أميرةعبدالعظيم
أصل الحكاية هي لماذا تم تخصيص عيدين بتاريخين مختلفين لكل من آلام والاب وهم يعيشون داخل أسرة واحدة
٢١مارس من كل عام يكون عيدا الأم و٢١ يونيو يكون عيدا للأب؟
فهل برأيكم يجوز هذا وقد أمرنا الله بمداومة الإحتفاء بالوالدين معا ووصانا يوصلهم مادمنا وماداموا أحياء وذلك فى قوله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وكما وصى الله سبحانه وتعالى الأبناء على آبائهم ...
وكما أن لهم حقوق ربانية فإنه واحقاقا الحق فإن كلا الوالدين عليهم واجبات تجاه أبنائهم لكى تتزن كفة الميزان ويعيشون جميعاً في أمان وفي جو صحى خالى من الأمراض النفسية والسلبيات.
وقد أعجبنى هذا الحوار المثمر فى لعبة يطلق عليها لعبة التخمين وكان السؤال هو
ما هو أفضل شيء تستطيع الأم أن تقدمه لأولادها؟
وقد تعددت الإجابات بين الحب، الدين، الأخلاص، التقوى، الصداقة، الانفتاح، الهدوء، الإحسان ومرادفاتها،
ولكن كان هناك شخص أجاب إجابة مختلفة!
فقال القدوة، فالقدوة هي بالتأكيد أهم ما تقدمه الأم لأولادها!
وبالفعل كل الإجابات كانت صحيحة لكن حسب الدراسات العلمية يُوجد ما هو أهم من كل ما ذُكر..
وهو أن أفضل شيء تقدّمه الأم لأولادها هو أن يحب الأبناء أباهم وهذا هو أصل الحكاية.
وفي نقطة أخري متصلة بنفس السياق هي الصراع بين الأزواج
فالصراع بين الزوجين يكون له أثر سلبي ويؤدي إلى إيذاء عملية تطور عقل الطفل حيث تبدأ الآثار السلبية من الشهور الأولى ويستمر صداها لعمرٍ طويلٍ
صحيح أن أقل ما يمكن للأهل فعله هو أن لا تحدث المشاكل الزوجية أمام الأطفال ولكن هذا غير مهم بالدرجة الأولى
فالكاتب لم يكن يتحدث عن رؤية الأطفال للمشاكل، بل عن أثر التعاسة والمشاكل في المنزل.
فالأم السعيدة والزوجان الرومنسيان والبيت الخالي من المشاحنات بينهم هو المكان المثالي للأطفال.
خلاصة القول وأصل الحكاية أن الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تصنع العجائب في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال عن طريق البحث عن كل الطرق والسبل التى تؤدى لإسعاد كلٌّ من الزوجين شريك حياته.
كما أن الأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل العلمي.
وهذا هو المعنى الحرفي والحقيقي لكلا الوالدين.