أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:35 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

أصل الحكاية


بقلم-أميرةعبدالعظيم
أصل الحكاية هي لماذا تم تخصيص عيدين بتاريخين مختلفين لكل من آلام والاب وهم يعيشون داخل أسرة واحدة
٢١مارس من كل عام يكون عيدا الأم و٢١ يونيو يكون عيدا للأب؟
فهل برأيكم يجوز هذا وقد أمرنا الله بمداومة الإحتفاء بالوالدين معا ووصانا يوصلهم مادمنا وماداموا أحياء وذلك فى قوله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
وكما وصى الله سبحانه وتعالى الأبناء على آبائهم ...
وكما أن لهم حقوق ربانية فإنه واحقاقا الحق فإن كلا الوالدين عليهم واجبات تجاه أبنائهم لكى تتزن كفة الميزان ويعيشون جميعاً في أمان وفي جو صحى خالى من الأمراض النفسية والسلبيات.
وقد أعجبنى هذا الحوار المثمر فى لعبة يطلق عليها لعبة التخمين وكان السؤال هو
ما هو أفضل شيء تستطيع الأم أن تقدمه لأولادها؟
وقد تعددت الإجابات بين الحب، الدين، الأخلاص، التقوى، الصداقة، الانفتاح، الهدوء، الإحسان ومرادفاتها،
ولكن كان هناك شخص أجاب إجابة مختلفة!
فقال القدوة، فالقدوة هي بالتأكيد أهم ما تقدمه الأم لأولادها!
وبالفعل كل الإجابات كانت صحيحة لكن حسب الدراسات العلمية يُوجد ما هو أهم من كل ما ذُكر..
وهو أن أفضل شيء تقدّمه الأم لأولادها هو أن يحب الأبناء أباهم وهذا هو أصل الحكاية.
وفي نقطة أخري متصلة بنفس السياق هي الصراع بين الأزواج
فالصراع بين الزوجين يكون له أثر سلبي ويؤدي إلى إيذاء عملية تطور عقل الطفل حيث تبدأ الآثار السلبية من الشهور الأولى ويستمر صداها لعمرٍ طويلٍ
صحيح أن أقل ما يمكن للأهل فعله هو أن لا تحدث المشاكل الزوجية أمام الأطفال ولكن هذا غير مهم بالدرجة الأولى
فالكاتب لم يكن يتحدث عن رؤية الأطفال للمشاكل، بل عن أثر التعاسة والمشاكل في المنزل.
فالأم السعيدة والزوجان الرومنسيان والبيت الخالي من المشاحنات بينهم هو المكان المثالي للأطفال.
خلاصة القول وأصل الحكاية أن الأسرة المتماسكة المتعاطفة المتحابة تصنع العجائب في الصحة الجسدية والعقلية للأطفال عن طريق البحث عن كل الطرق والسبل التى تؤدى لإسعاد كلٌّ من الزوجين شريك حياته.
كما أن الأطفال المحاطون بالحنان والعطف الأبوي قليلي الأمراض والعناد والعنف والانحراف والأمراض النفسية، فضلًا عن التأخُّر في التحصيل العلمي.
وهذا هو المعنى الحرفي والحقيقي لكلا الوالدين.