سفير مصر في بكين يستعرض سياسة مصر الخارجية والتحديات بمنطقة الشرق الأوسط
كتب ـ احمد قنديل
أكد د. محمد البدري سفير مصر في الصين أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتحديات عديدة وتحتاج لتضافر كل الجهود الدولية للعمل على تسويتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلي إعلاء مفهوم الدولة الوطنية والتعامل مع قضايا التنمية والإرهاب ومنع الانتشار مع تسليط الضوء على دور الصين في تلك القضايا.
وأوضح د. البدري أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صاغ وتبنى مفهومًا واضحًا للسياسة الخارجية المصرية مبني على تنوع علاقات مصر الخارجية، والالتزام بالمصلحة الوطنية واحترام المبادئ العامة للقانون الدولي والجانب الأخلاقي في إدارة علاقاتنا الدولية، مع دعم النظام متعدد الأطراف لصيانة مصالح الدولة والمنطقة.
كما شدد سفير مصر في بكين على أهمية الدور الصيني في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها قوة دولية فاعلة، حيث ان انخراطها في قضايا المنطقة إنما يعكس وعياً صينياً متزايداً، منوهاً بأن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية وقوية وتُشكل الأساس لبداية انخراط الصين الحديثة في الشرق الأوسط، إذ تُعد مصر أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تقيم علاقات مع جمهورية الصين الشعبية، علاوة على كون مصر أكبر دولة في المنطقة وتتمتع بإمكانيات اقتصادية هائلة فضلاً عن امتلاكها لكل عناصر القوة الشاملة، وهو الأمر الذي تعيه الصين تمامًا انطلاقًا من حجم ودور مصر في المنطقة، مع الإشادة بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مؤخرًا بتوجيهات القيادتين المصرية والصينية.
وفي إطار استعراضه للسياسة الخارجية اكد على أن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المحورية التي تساهم في جر المنطقة إلى عدم الاستقرار، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر على مدار عقود في هذا الصدد.
ورداً على أحد الاستفسارات حول دور القوات المسلحة لمصر في الشرق الأوسط، أكد د. البدري أن جيش مصر هو الذي صان استقلالها وساند إرادة شعبها في 30 يونيو 2013، مؤكدًا أن قوة الجيش المصري انما هي للردع أمام التهديدات التي تواجه مصر والمنطقة بهدف حماية الدولة المصرية والأمة العربية، فضلاً عن نجاحها الباهر في الحرب ضد الإرهاب.
أكد د. محمد البدري سفير مصر في الصين أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتحديات عديدة وتحتاج لتضافر كل الجهود الدولية للعمل على تسويتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلي إعلاء مفهوم الدولة الوطنية والتعامل مع قضايا التنمية والإرهاب ومنع الانتشار مع تسليط الضوء على دور الصين في تلك القضايا.
وأوضح د. البدري أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صاغ وتبنى مفهومًا واضحًا للسياسة الخارجية المصرية مبني على تنوع علاقات مصر الخارجية، والالتزام بالمصلحة الوطنية واحترام المبادئ العامة للقانون الدولي والجانب الأخلاقي في إدارة علاقاتنا الدولية، مع دعم النظام متعدد الأطراف لصيانة مصالح الدولة والمنطقة.
كما شدد سفير مصر في بكين على أهمية الدور الصيني في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها قوة دولية فاعلة، حيث ان انخراطها في قضايا المنطقة إنما يعكس وعياً صينياً متزايداً، منوهاً بأن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية وقوية وتُشكل الأساس لبداية انخراط الصين الحديثة في الشرق الأوسط، إذ تُعد مصر أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تقيم علاقات مع جمهورية الصين الشعبية، علاوة على كون مصر أكبر دولة في المنطقة وتتمتع بإمكانيات اقتصادية هائلة فضلاً عن امتلاكها لكل عناصر القوة الشاملة، وهو الأمر الذي تعيه الصين تمامًا انطلاقًا من حجم ودور مصر في المنطقة، مع الإشادة بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مؤخرًا بتوجيهات القيادتين المصرية والصينية.
وفي إطار استعراضه للسياسة الخارجية اكد على أن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المحورية التي تساهم في جر المنطقة إلى عدم الاستقرار، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر على مدار عقود في هذا الصدد.
ورداً على أحد الاستفسارات حول دور القوات المسلحة لمصر في الشرق الأوسط، أكد د. البدري أن جيش مصر هو الذي صان استقلالها وساند إرادة شعبها في 30 يونيو 2013، مؤكدًا أن قوة الجيش المصري انما هي للردع أمام التهديدات التي تواجه مصر والمنطقة بهدف حماية الدولة المصرية والأمة العربية، فضلاً عن نجاحها الباهر في الحرب ضد الإرهاب.