أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:45 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

اخترناك . . حملة وطنية كبرى لمساندة الرئيس الفلسطينى محمود عباس

كتبت- نفوذ نايف الضبة


 

انطلاقا من المسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا وقائد مسيرته الرئيس محمود عباس " أبو مازن "، وانطلاقا من فهمنا لطبيعة المرحلة السياسية الصعبة، وما تمر به القضية الوطنية الفلسطينية من ظروف معقدة في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية، وممارستها للعربدة اليومية والمستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي كان أخرها سرقة أموال المقاصة والتي تتجاوز نصف مليار شيكل، بحجة أن هذه الأموال تذهب لرواتب الشهداء والأسرى والجرحى، والاعتداءات المتكررة على أهلنا في المدينة المقدسة والخليل وكل محافظات الضفة والقطاع، في ظل انحياز أمريكي واضح بغية تمرير صفقة القرن.


وأمام البسالة التي تبديها القيادة الفلسطينية أمام العربدة الإسرائيلية، برفض الشروط والإملاءات الإسرائيلية والأمريكية التي تتجاوز ثوابت وحقوق شعبنا الفلسطيني، نرى نحن في حملة اخترناك أن المعركة التي يخوضها الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، هي معركة الكل الوطني والشعب الفلسطيني بكل فئاته، لذلك جاءت فكرة هذه الحملة الوطنية والشعبية، الهادفة لمؤازرة ومساندة الرئيس والقيادة في معركتهم البطولية ضد أمريكا وإسرائيل.


وجاءت الحملة أيضا لترد على القلة القليلة الذين يحاولون ليل نهار الإساءة للشرعية الوطنية الفلسطينية، والطعن والتشكيك في وحدانية التمثيل الفلسطيني، ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك للرد على الدعوات اللا وطنية واللا مسئولة، التي ترفع شعارات لا تساعد القيادة في معركتها ضد الاحتلال واعوانه، بل على العكس تماماً فهذه الشعارات تساعد الاحتلال في معركته ضد القيادة والشعب الفلسطيني.



لذك كله أخي الثائر .. أختي الثائرة .. في غزة الأبية والضفة الحرة وفي الجليل والمثلث والنقب، وفي مخيمات اللجوء في سوريا والأردن ولبنان، في الأقطار العربية وأفريقيا وأسيا واوروبا وأمريكا اللاتينية .. أيها الأحرار في كل أرض .. ندعوكم للمشاركة الواسعة معنا اليوم عند الساعة السادسة مساء، حيث ستنطلق الحلمة الوطنية الكبرى لمساندة الرئيس محمود عباس " أبو مازن "، حملة اخترناك ، على كافة شبكات التواصل الاجتماعي، ليكن صوت الشعب الفلسطيني الهادر .. مع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس .. في معركة الوجود الوطني ..