نائب محافظ الإسماعيلية و السكرتير العام يؤدون صلاة عيد الأضحي المبارك بمسجد مجمع الشهداء الإسلامي بالإسماعيلية
كتب - عادل محمود
شارك المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية و اللواء مجدي عناني السكرتير العام للمحافظة بالتهنئة واحتفالات وتكبيرات صلاة عيد الأضحي المبارك بمسجد مجمع الشهداء الإسلامي (الدوحة سابقا) بالطريق الدائري بالإسماعيلية
وحضر الصلاة فضيلة الدكتور صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف و لفيف من مشايخ الأوقاف بالمحافظة.
وبدأ إمام المسجد صلاة العيد بأداء تكبيرات العيد ثم تبعها خطبة العيد و التي ألقاها فضيلة الدكتور صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ، وتحدث خلالها عن أهم المعاني بعيد الأضحي المبارك و هي الفداء و التضحية فنري ما كان من إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) حين رزقه الله تعالي بإسماعيل (عليه السلام) بعد ان بلغ من الكبر عتيا، ثم رأي (عليه السلام) في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد ان بلغ معه السعي، و أصبح قرة عين أبيه و سنده حيث يقول تعالي:( فلما بلغ معه السعي، قال يا بني إني أري في المنام أني أذبحك فانظر ماذا تري) فما كان من إسماعيل عليه السلام إلا ان قال : يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)
. كما تناولت الخطبة أن المحنة تأتي بعدها المنحة و هو ما حدث حين فدي الله إسماعيل (عليه السلام) بالكبش بعد أن أثبت هو و أبيه طاعتهم التامة لله.. موضحا أن الأضحية شعيرة عظيمة فهي توسعة علي النفس و الأهل و إكرام الجيران و الأقارب و الأصدقاء، و التصدق علي الفقراء و المساكين، حيث يقول (صلي الله عليه و سلم) : ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلي الله (عز و جل) من إراقة دم، و إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها و أشعارها ، و إن الدم ليقع من الله (عز و جل) بمكان قبل أن يقع علي الأرض، فطيبوا بها نفسا).
كما أكد عبادة خلال الخطبة علي اهمية التراحم و التكافل في الأعياد و تفريج كربة المسلم و ستره سائلا المولي تقبل صالح الأعمال. من الجميع
وتبادل نائب المحافظ و السكرتير العام التهنئة مع أهالي الإسماعيلية، وأعربا عن أمنياتهما أن يعم الأمن والإستقرار والخير على مصرنا الغالية، داعيين الجميع بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كورونا و الإلتزام بالتباعد الإجتماعي و الحرص علي إرتداء الكمامة متمنيين لهم عيدًا سعيدًا.