وزير التعليم العالي يوقع بروتوكولاً للتعاون مع الكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا
وقع د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. جاكي تايلور رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا، صباح اليوم الثلاثاء، بروتوكولاً للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا، وذلك بمقر الوزارة.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن توقيع البروتوكول يُعطي طابعًا رسميًّا للشراكة القائمة مع المؤسسات البريطانية المرموقة، مشيرًا إلى أهمية هذا البروتوكول في تطوير الرعاية الصحية في مصر، خاصة أن مصر تتبنى سياسات إصلاحية جادة، تنعكس نتائجها في ثقة العالم المتزايدة بأن مصر تمضي قُدمًا على المسار الصحيح.
ولفت د. خالد عبدالغفار إلى أن الكلية الملكية للأطباء والجراحين من الهيئات الدولية المرموقة في منح شهادات الزمالة في المجالات الطبية، وأن هذا البروتوكول يتيح إنشاء مقر للكلية الملكية للأطباء والجراحين بالقاهرة، كما يتيح تدريب وتأهيل الأطباء في مجال الطب والجراحة، وأنه تم البدء بمجال الرمد، وأن معهد بحوث العيون بالقاهرة سوف يستضيف هذا التخصص، ثم بعد ذلك من المقرر أن نبدأ بمجال طب الأسنان، ثم التخصصات الأخرى بالقطاع الطبي.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز القدرة على البحث والتطوير من خلال التعاون مع مؤسسات البحث العلمي رفيعة المستوى في العالم، وكذلك الاستفادة من الجامعات والمؤسسات البحثية المشهود لها عالميًّا للتعاون مع الجامعات المصرية.
ولفت د. عبدالغفار إلى أنه وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالقطاع الطبي والوصول به إلى مرحلة العالمية، تم الاتفاق فبراير 2020 بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا على العمل من أجل تعزيز أعلى المعايير الممكنة للرعاية الجراحية والطبية وطب الأسنان في مصر، فضلًا عن توفير التعليم والتدريب بعد التخرج، وإعادة تقديم الرعاية الصحية مُجددًا بعد جائحة كورونا عام 2022.
ومن جانبها، أعربت د. جاكي تايلور عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أنه يعكس عُمق العلاقات المصرية البريطانية، مؤكدة حرص بلادها على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
وينص البروتوكول على أن تُقدم الكلية الملكية للأطباء والجراحين خدمات التعليم والتقييم المهني؛ لدعم الحاصلين على زمالة الكلية الملكية وأعضائها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جمهورية مصر العربية، من أجل وضع أعلى المعايير الممكنة للرعاية الصحية.
وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين، وضع برنامج تعليمي يدعم المُتقدمين لامتحانات الكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا FRCS (طب وجراحة العيون)، وكذا المشاركة في التعليم والتدريب والتقييم لطلاب الدراسات العليا الحاصلين على شهاداتهم من الكلية الملكية للأطباء والجراحين بإنجلترا.
شهد توقيع مراسم البروتوكول، د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، ود مصطفى صلاح رئيس معهد بحوث أمراض العيون، ود. عمرو أبوالعز عميد كلية الأسنان السابق بجامعة القاهرة، وشهده من الجانب البريطاني كل من: السيد/ هانى عتيبه مدير العلاقات الدولية بالكلية الملكية للأطباء والجراحين، والسيد/ أندي إدوارد عميد كلية جراحة الأسنان، والسيد/ أشرف أيوب المدير التنفيذي للجنة التنفيذية، ود. ستيف جراهام المدير التنفيذي بالكلية، ود. لندا إيرفين مدير شئون العضوية، والسيدة/ فيونا وينتر مدير التعليم والتقييم بالكلية.