أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:01 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزارة الدفاع البريطانية :الأوضاع في كابل في غاية الخطورة بعد سيطرة طالبان

كتبت-سماح الصاوي

أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن "الأوضاع على الأرض في افغانستان لا تزال في غاية الصعوبة لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأكبر قدر من السلامة والأمن".

يآتي ذلك بعد أعلان مقتل سبعة مدنيين أفغان في حشود مذعورة تحاول دخول مطار كابول الدولي، بحسب ما أعلن الجيش البريطاني الأحد، مما يظهر الخطر الذي لا يزال محدقاً بأولئك الذين يحاولون الفرار من سيطرة "طالبان" على البلاد

وحمّلت "طالبان" الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى في مطار كابول حيث يطالب آلاف الأفغان بإجلائهم.

وقال أمير خان متقي، وهو أحد المسؤولين في "طالبان": "أميركا بكل قوتها ومنشآتها... فشلت في إحلال النظام في المطار. يسود سلام وهدوء في كل أنحاء البلاد، لكن هناك فوضى فقط في مطار كابول". وأضاف "يجب أن يتوقف ذلك في أقرب وقت ممكن".

وتأتي هذه الأحداث في وقت دفع تهديد جديد محتمل من أتباع "داعش" الطائرات العسكرية الأميركية الى القيام بهبوط سريع في المطار الذي يحيط به مقاتلو "طالبان". وأطلقت طائرات أخرى قنابل مضيئة عند الإقلاع في محاولة للتشويش على صواريخ حرارية محتملة تستهدف الطائرات.

وأفاد مسؤول أميركي كبير أن تهديدات محتملة من "داعش" ضد الأميركيين في أفغانستان اضطرت الجيش إلى تطوير طرق جديدة لنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مطار كابول، مما يضيف تعقيدًا جديدًا للجهود الفوضوية بالفعل لإخراج الناس من البلاد بعد سقوطها السريع في يد طالبان.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"عن المسؤول إن مجموعات صغيرة من الأميركيين وربما مدنيين آخرين سيتم إعطاؤهم تعليمات محددة بشأن ما يجب القيام به، بما في ذلك الانتقال إلى نقاط عبور حيث يمكن أن يجمعهم الجيش.

وتأتي التغييرات في الوقت الذي أصدرت فيه السفارة الأميركية تحذيراً أمنيًا جديدًا يوم السبت تطلب فيه من المواطنين عدم السفر إلى مطار كابول دون تعليمات فردية من ممثل الحكومة الأميركية.

ورفض المسؤولون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تهديد "داعش" لكنهم وصفوه بأنه خطير. وقالوا إنه لم تكن هناك هجمات مؤكدة حتى الآن من قبل المتشددين الذين قاتلوا "طالبان" في الماضي.

وأقر الجيش البريطاني بمقتل سبعة مدنيين في حشود في كابول. ووقعت حوادث تدافع وإصابات كبيرة بين الحشود، خاصة وأن مقاتلي "طالبان" يطلقون النار في الهواء لإبعاد أولئك اليائسين الساعين الى ركوب أي رحلة للخروج من البلاد.