أنباء اليوم
الجمعة 11 أبريل 2025 03:56 صـ 12 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
السفيرة الأمريكية في كييف ستغادر منصبها مصدر أمنى ينفي إحتجاز سيدات علي خلفية إستشهاد أحد الأفراد بمديرية أمن مطروح النيابة العامة ووكالة ”اليوروجست” الأوروبية تتفقان على تعزيز التعاون القضائي مجلس حكماء المسلمين يعزي رئيس جامعة الأزهر في وفاة والده عاجل: رفع أسعار البنزين والمحروقات اعتبارًا من غدًا الجمعة السادسة صباحًا رئيس الوزراء يوفر لطالبة موهوبة من المكفوفين بأسيوط جهاز ”لاب توب” أمير قطر يبحث هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع في قطاع غزة نادي الزمالك يصدر بيانًا رسميًا بشأن لاعبه ” أحمد سيد زيزو” تعرف على قرارات لجنة الاستئناف بالإتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعها اليوم وزير العمل يستقبل السفير السوداني لدى القاهرة لبحث الملفات ذات الإهتمام المشترك وزير العمل يعقد اجتماعًا مع مسؤولي شركة تكامل السعودية عبر الفيديو كونفراس وزير الثقافة يوجّه بتبنّي الطالبة الموهوبة ”ملك عبد الله” بعد أدائها المميز أمام رئيس مجلس الوزراء في أسيوط اليوم

كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي في يوم الشهيد عمر المختار

أشاد اليوم الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استشهاد رمز الجهاد الليبي، شيخ الشهداء عمر المختار، الذي قاوم ورفاقه من المجاهدين، الاحتلال الإيطالي لأكثر من عشرين عاماً، خاضوا خلالها عدداً كبيراً من معارك العزة والشرف، وقدموا دروساً في الذود عن الأرض والعرض.

لقد سخر المختار حياته من أجل الوطن، وكان رمز المقاومة، وملهم أبطالها على امتداد الوطن الغالي.
قوة عمر المختار لم تكن على صهوة جواده فحسب، فقد كان قوياً وفذاً حتى وهو أمام المحاكمة الصوريّة التي فشلت في إخماد الثورة ضد جحافل الاحتلال، مثلما لم تنجح في إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين، فارتفعت حدة المقاومة، وعوضاً عن عمر المختار، ولد ألف عمر المختار، حتى انتهى الأمر بطرد القوات الإيطالية من ترابنا الطاهر.

علينا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من تاريخ هؤلاء الأبطال، الذين سطروا ملاحم الجهاد، وحافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها.

فعمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوبوا بنادقهم لصدور بعضهم البعض.

اليوم نستحضر ذكراهُ وقد مُلئنا يقيناً بأن الأجيال ستستلهم من سيرته المجيدة معنى حُبِ الوطن، والتضحيةِ من أجل رفعتهِ، ووحدةِ ترابه.
فدمائُهُ التي تجري في عروقنا، لن تَقطعَ أوردتها حِبالُ مشنقةٍ باليه، بل ستتدفقُ فينا إلى أبد الآبدين.
رحم الله شهداء الوطن في كل مكانٍ وزمان.