أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:27 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
التضامن الاجتماعي: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1446هـ- 2025م حتي الخميس المقبل 28 نوفمبر نشرة الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة الإنتاج الحربي المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وزير البترول يستقبل المدير العام لشركة الامارات للبترول وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح “سوق اليوم الواحد” في حلوان وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بجمهورية الكونجو وزير الإسكان : جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية ضمن مبادرة سكن لكل المصريين بمدينة بدر مسئولو الإسكان يتابعون مشروعات الكهرباء والمحطات بمدن شمال الصعيد وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة عاجل .. وفاة الفنان عادل الفار بعد صراع مع المرض السفير المصري في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسف

كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي في يوم الشهيد عمر المختار

أشاد اليوم الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استشهاد رمز الجهاد الليبي، شيخ الشهداء عمر المختار، الذي قاوم ورفاقه من المجاهدين، الاحتلال الإيطالي لأكثر من عشرين عاماً، خاضوا خلالها عدداً كبيراً من معارك العزة والشرف، وقدموا دروساً في الذود عن الأرض والعرض.

لقد سخر المختار حياته من أجل الوطن، وكان رمز المقاومة، وملهم أبطالها على امتداد الوطن الغالي.
قوة عمر المختار لم تكن على صهوة جواده فحسب، فقد كان قوياً وفذاً حتى وهو أمام المحاكمة الصوريّة التي فشلت في إخماد الثورة ضد جحافل الاحتلال، مثلما لم تنجح في إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين، فارتفعت حدة المقاومة، وعوضاً عن عمر المختار، ولد ألف عمر المختار، حتى انتهى الأمر بطرد القوات الإيطالية من ترابنا الطاهر.

علينا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من تاريخ هؤلاء الأبطال، الذين سطروا ملاحم الجهاد، وحافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها.

فعمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوبوا بنادقهم لصدور بعضهم البعض.

اليوم نستحضر ذكراهُ وقد مُلئنا يقيناً بأن الأجيال ستستلهم من سيرته المجيدة معنى حُبِ الوطن، والتضحيةِ من أجل رفعتهِ، ووحدةِ ترابه.
فدمائُهُ التي تجري في عروقنا، لن تَقطعَ أوردتها حِبالُ مشنقةٍ باليه، بل ستتدفقُ فينا إلى أبد الآبدين.
رحم الله شهداء الوطن في كل مكانٍ وزمان.