استقالة أكثر من 100 قيادي في حزب النهضة التونسي
استقال أكثر من 100 قيادي بارز في حزب النهضة الإسلامي التونسي،من بينهم نواب ووزراء سابقون، اليوم السبت.
احتجاجًا على أداء القيادة وما وصفوه بـ "الاخفاق في معركة الاصلاح الداخلي للحزب"،وتعد هذه أكبر ضربة للحزب الذي يواجه انقسامًا حادًا حتى الآن.
ومن بين المستقيلين قيادات من الصف الأول بالحزب وثمانية نواب، فضلا عن عدد من الوزراء السابقين، من بينهم وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، وعدد من أعضاء البرلمان المعلقة أعماله، وعدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.
ويشهد حزب النهضة، وهو أكبر حزب في البرلمان المجمد ، أزمة بسبب رده على إقالة الرئيس التونسي قيس سعيد للحكومة وتعليق عمل البرلمان في 25 يوليو.
وحمل القياديون المستقيلون رئيس حزب النهضة ورئيس البرلمان المُجمّد راشد الغنوشي مسؤولية الأزمة، وقالوا إن قرارات الرئيس سعيد "لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي، لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان" ولولا "الإدارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسته تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل".