أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:23 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

رويترز: الإقبال المنخفض على انتخابات العراق يحبط آمال التغيير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أحبط الإقبال المنخفض بشكل غير مسبوق على الانتخابات العراقية فرصة كان يرى بعض العراقيين أنها ممكنة لإحداث تغيير في بنية الأحزاب المسيطرة والنخبة الحاكمة في البلاد.

النسبة المعلنة رسميا للإقبال على الاقتراع وهي بحدود 41 في المئة، فشلت في استمالة الجمهور خاصة الشبان الذين شاركوا في احتجاجات حاشدة قبل عامين، خاصة إن الانتخابات أجريت بمقتضى قواعد جديدة وصفها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنها تخفف قبضة الأحزاب السياسية.

ويلخص أحد العراقيين تلك النتيجة بالقول إنه لم يشارك في الانتخابات، لأن "الأمر لا يستحق عناء التصويت"، وأضاف حسب "رويترز" أن "الانتخابات لن تعود عليه أو على غيره بفائدة".

وكان عراقيون طالبوا بتغيير القواعد التي تركز السلطة في أيدي الأحزاب الطائفية، وذلك في احتجاجات سقط فيها نحو 600 قتيل، وهو ما دفع الكاظمي إلى تقديم قانون جديد للانتخابات وُصف بأنه يساعد المرشحين المستقلين والمحليين. وتم تصغير الدوائر الانتخابية وإلغاء منح مقاعد لقوائم المرشحين التي ترعاها الأحزاب.

إلا أن الأحزاب القوية أثبتت أنها قادرة تماما على تعبئة أنصارها ومرشحيها بشكل فعال حتى في ظل القواعد الجديدة، أما المطالبون بالإصلاح فإما أنهم انضموا إلى الأحزاب القائمة أو قاطعوا الانتخابات، وهو ما يصب في مصلحة المؤسسة الحاكمة.

تشير الاستطلاعات إلى أن أكبر كتلة برلمانية ستسفر عنها الانتخابات ستكون للحركة التي يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعارض لكل أشكال التدخل الخارجي، كما أشارت النتائج الأولية من عدد قليل من المحافظات إلى أداء قوي لكتلتي: الصدر، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

بينما يتوقع مسؤولون عراقيون ودبلوماسيون أجانب ومحللون أن تخسر الأحزاب التي تدعمها إيران (والمتهمة بالمشاركة في قتل المحتجين في 2019) بعض المقاعد، حسب "رويترز".

وجرت في العراق خمس انتخابات برلمانية منذ اجتاحت الولايات المتحدة البلاد عام 2003، وأطاحت بحكم صدام حسين.