أنباء اليوم
الخميس 23 يناير 2025 10:47 مـ 24 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مودرن سبورت يحقق اول انتصار له على حساب الزمالك في دور نايل شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير وزيرة التضامن الاجتماعى تتابع حادث مقتل أحد العاملين بمديرية التضامن بالأقصر مانشستر يونايتد يستضيف رينجرز الإسكتلندي ضمن منافسات الدوري الأوروبي انتخاب مصر رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الاتصالات العرب والإمارات نائبا رئيس جامعة بنها يهنىء الرئيس السيسى بالذكرى الـ 73 لاحتفالات عيد الشرطة محافظ الجيزة يستقبل وفداً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وزير الطيران المدني يلتقي المدير الإقليمي لشركة MedAire لبحث سبل التعاون المشترك نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة ”المليون كتاب” التي أطلقتها وزارة الثقافة رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يبحثان سبل التعاون المشترك وزير العدل يعتمد أكبر حركة ترقيات للشهر العقاري MSD الشريك الرئيسي للمؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي لدعم صحة المرأة وزيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي

الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال فاشلة .

نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" إستهدفت فجر الأحد 7 – نوفمبر 2021 مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس.

ويذكر بأن الهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، قد وقع في وقت تشهد البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر.

وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن رئيس الوزراء تعرّض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مؤكّدة أنّه "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة" لاغتيال رئيس الوزراء.

وسارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة بعد الهجوم الذي أعقب مواجهات اندلعت الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يحتجّون على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدّت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء في وقت يعتصمون منذ أكثر من أسبوعين أمام اثنتين من بواباتها الأربع.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر "أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

وأضاف أنّ "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".

وخرجت ردود الأفعال المستنكرة عقب هذا الهجوم، من أطراف محلية ودولية.

وشجب الرئيس العراقي برهم صالح "الاعتداء الارهابي الذي استهدف رئيس الوزراء"، معتبراً أنه "تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق".

وندّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"العمل الإرهابي" الذي استهدف الكاظمي، معتبراً في تغريدة أنه "استهداف صريح للعراق وشعبه".

وأدانت من جهتها بعثة الأمم المتحدة في العراق "بأشدّ العبارات محاولة اغتيال" الكاظمي، داعيةً إلى "الهدوء والحثّ على ضبط النفس".

وسارعت الولايات المتّحدة إلى إدانة هذا "العمل الإرهابي الواضح" وعرضت على السلطات العراقية المساعدة في التحقيق.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".