أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:06 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

أسعار الذهب العالمية تنتعش مع إنخفاض الدولار وسط ترقب لرفع الفائدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا فى الأسواق العالمية، اليوم الخميس، مع تراجع الدولار، لكن تصريحات مائلة للتشديد من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الفيدرالى حدت من جاذبية المعدن وأبقته عند ما يقل كثيرًا عن المستوى الهام البالغ 1800 دولار، بحسب وكالة رويترز.

وتقدمت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1791.76 دولار للأوقية، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ الرابع من نوفمبر أمس الأربعاء.

وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.4% إلى 1791.60 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.1 % عن أعلى مستوى له في 16 شهرًا الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يقلل تكلفة المعدن بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وبحسب ماقاله هيتيش جين، كبير المحللين في يس سكيوريتيز بمومباي نظرًا لأن الأسواق تتوقع بعض التطبيع في السياسة النقدية، من المفترض أن يؤثر ذلك على الذهب على المدى القصير.

وأشار إلى أنه من غير المرجح أن ترفع البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة بشكل كبير نظرًا للعبء المالي الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة والديون الحكومية الكبيرة المتراكمة.

وفى هذا الإطار يشار إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

أمابالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 23.59 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين 1.6% إلى 989.77 دولار، وتقدم البلاديوم 2.3% إلى 1893.76 دولار.

أيضاً تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد بيانات اقتصادية أمريكية قوية وتزايد الرهانات على زيادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في موعد أقرب من المتوقع.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.28 % إلى 1784.70 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ الرابع من نوفمبر عند 1777.80 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب لتسجل عند التسوية 1784.30 دولار للأوقية.

وإنخفض المعدن الثمين إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار هذا الأسبوع إذ أكدت إعادة تعيين رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول لفترة ثانية الرهانات على تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع وعززت الدولار.

وفى هذا السياق فإن ارتفاع الدولار يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.