( الغزالة راقية)
بقلم - دكتور / رفيق عفيفي
محسوبكُم راعي و جَمَال
في حياتي كلها رَحَال
ماشي ف صحرا وسط رمال
مره لمحِت عيني غزال
فجأة دق القلب و مال
قلت اصطاده بكام موال
بَصِلي و ضحِك لي و قال
انت صحيح مشغول البال
هيصة و أي كلام ينقال
و مَعيشتك علي أد الحال
لا عندك لا صيت و لا مال
و بيتكم هَدُه الزالزال
بتتلطم بين عَمَه و خال
قوم رَوَح بَلا لِعب عيال
جرحني و راح دمعي سال
لهمومي عاوز شيال
طول عمري بقاسي و حَمَال
طولِة صَبري تهِد جبال
قلبي عُمره لا صال و لا جال
للخير انا دايماً فَعَال
صادق عمري ما اكون دَجال
في الصح و مَمشيش ف ضلال
يا غزال انا عاوزَك في حَلال
و عواطفي اكوام و تلال
بصِت لي و قالِت ب دلال
طَبع الحُسن عليك اهو دال
أهواك في مَوَدَه و وصال
إفتل لي لِلوِد حبال
تهنيني تحقق لي آمال
معاك ما في صَعب مَنال
ما في بيننا دينار و ريال
مع بعض نغني المَوال
في العيد مع أول شَوال
نتهني و نربي لنا عيال