قوات الإحتلال الإسرائيلي تشدد من اجراءاتها العسكرية في بعض مدن الضفة الغربية بعد عملية فدائية
كتبت_ نفوذ نايف الضبة
أغلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مفرق كفل حارس وعدة شوارع شمال سلفيت، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المنطقة، وجنوب وشرق مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الإحتلال اطراف قرية بروقين فيما تحشد المزيد من قواتها على أطراف البلدة إستعدادا لإقتحامها.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل كفل حارس، وحارس، ودير آستيا، للبحث عن منفذي عملية اطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة “أرئيل” الجاثمة على أراضي المواطنين هناك، وأدت إلى مقتل 3 جنود، وإصابة آخرين، إثنان منهم بحالة الخطر. وقامت بالاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق القريبة.
كما إنتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت، والشوارع الرئيسة الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق “يتسهار” جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وفي السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية جنوب وشرق مدينة نابلس.
وأغلقت قوات الإحتلال حاجز بيت فوريك شرق المدينة، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على حاجز زعترة العسكري جنوب المدينة، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأشارت إلى أن قوات الإتلال أغلقت حاجز حوارة العسكري بكلا الإتجاهين، كما أغلقت الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية من مفرق قرية جيت حتى مدخل بلدة حوارة.
وأكدت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل بلدة بروقين من جميع الجهات وفرضت حصارا عسكريا عليها.
وقالت المصادر أن الجيبات العسكرية تغلق مداخل البلدة، كما أن الجنود بمساعدة الكلاب البوليسية يقومون بتفتيش منازل السكان بشكل همجي ومجنون.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات اطمن أجهزة مختلفة من جيش الاحتلال تحاصر بلدة بروقين بإنتظار إقتحامها .
وأشارت إلى أن جرافة عسكرية تصاحب قوات الاحتلال.
كما وأمر جيش الاحتلال بإغلاق البوابات في جميع المستوطنات في شمال الضفة الغربية عقب عملية اطلاق النار وإنسحاب المنفذ .