توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التراث الثقافي بين مصر وكوريا
تتشرف سفارة جمهورية كوريا في مصر بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل التراث الثقافي والتعاون بين هيئة التراث الثقافي الكورية (CHA) ونظيرتها المصرية، المجلس الأعلى للآثار(SCA) في قصر المنيل يوم 21 يناير، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس الكوري مون جيه إن الأخيرة.
تنص مذكرة التفاهم على خطط مستقبلية للتعاون في جميع مجالات التراث الثقافي مثل: التنقيب عن الآثار والترميم (بما في ذلك الآثار تحت الماء)، ومكافحة التجارة غير المشروعة للممتلكات الثقافية، ودعم تطبيق التكنولوجيا الرقمية ، ومشاريع المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA)، والتعاون في تسجيل مواقع التراث العالمي الجديدة لليونسكو، وتبادل الموارد الأكاديمية والبشرية والمادية.
التقى الموقّعون من الطرفين، الأمين العام الدكتور مصطفى وزيري والمدير السيد كيم هيون مو ، قبل يوم واحد من حفل التوقيع في معبد الكرنك بالأقصر، وناقشوا كيفية تعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي بين البلدين مثل تطبيق التكنولوجيا الكورية المتميزة للحفاظ على التراث الثقافي الحجري وترميمه لاستعادة معبد الرامسيوم، أحد مواقع التراث العالمي، ورقمنة وبناء منصة لمجموعة من المتاحف ومعاهد البحوث الستة المهمة في مصر مثل المتحف المصري والمتحف القبطي ومركز البحوث الأثرية، إلخ.
قال معالي السفير الكوري السيد هونغ جين ووك إنه كان أكثر من مسرور لأن العمل الجاد للمنظمتين ودعم السفارة الكورية المستمر قد أتى ثماره مع أول مذكرة تفاهم على الإطلاق في هذا المجال، ويود أن يقدم كل التقديرإلى معالي وزير السياحة والآثار أ.د. خالد العناني ووزير الآثار السابق وعالم الآثار الشهير د. زاهي حواس ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لضم جهودهم معًا.
وشدد السفير هونغ على أن مصر، مهد الحضارة، هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى الكوريين، كما ذكر أن التراث الثقافي هو مجال واعد للغاية يمكنه تنويع أوجه التعاون بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل بين الأفراد لجعل صداقتنا القوية مستدامة.