تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير
بعد استقرار تمثال رمسيس في موقعه الدائم منذ أربعة أعوام، داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، جاء وضع التمثال بطريقة هندسية دقيقة؛ بحيث تتعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك، داخل بهو المتحف المصري الكبير، وذلك تزامنًا مع تعامد الشمس في معبده في أبي سمبل، يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام.
والجدير بالذكر أن نقل التمثال داخل بهو المتحف، ووضعه بالطريقة المثالية التي تحقق تعامد الشمس علي وجه التمثال، قد تم تحت إشراف اللواء مهندس عاطف مفتاح -المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة- ممثلًا عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بعد تكليف سيادته بالإشراف على تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير.
الجدير بالذكر أن هذه الاحتفالية بعملية النقل قد جاءت تقديرًا للمكانة العظيمة التي يمثلها الملك رمسيس الثاني، وعرفانًا بانتصاراته العسكرية التي وطدت أركان الإمبراطورية المصرية القديمة، وباعتباره واحدًا من أعظم الملوك في سجل التاريخ المصري القديم.