أماكن وحكايات. فرسيس
تعد فرسيس من القرى القديمة حيث وردت باسم فرسيس الصغرى تمييزا لها عن فرسيس الكبري بأعمال الغربية وفرسيس الصغري من أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الصلاحي التي أحصاها ابن مماتي في كتاب قوانين الدواوين، كما وردت باسم فرسيس الصغرى في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الناصري التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». وفي العصر العثماني ورد اسمها في التربيع العثماني الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني ضمن قرى ولاية القليوبية، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم فرسيس ضمن قرى مديرية القليوبية.
فرسيس سنة 1900م
عدد سكانها 868 نسمة 432 رجل/ 436 سيدة مساحتها 528 نسمة، وبها 149 منزل
النواحى التابعة لها
فرسيس. 487 نسمة
عزبة عطا عفيفى. 40 نسمة
عزبة ابراهيم حشيش. 77 نسمة
عزية محمد أحمد حشيش 148 نسمة
عزبة مصطفى شلبي. لا يوجد
عزبة أولاد عياد. 27 نسمة
عزبة يوسف جويدا. 65 نسمة
عزبة حمود عياد 8 نسمة
عزبة سالم عبد الكريم. 16 نسمة
قبائل البدو: صهب، هنادى، حجازية، ضيف 74 رجل/ 87 سيدة
وكان بهذه القرية فى هذا الوقت مسجدا واحد فقط
اهم القنوات المائية : ترعة الجوال (Goul) ومصرف سندنهور وكان بها طلمبتين لضخ المياة و23 ساقية.
التعليم: كان يوجد بها كتاب واحد لتعليم المسلمين