أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:31 صـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
داني أولمو يسير علي غرار بيدري لتحسين أدائه البدني و منع الإصابات المحتملة قيادات الأمانة المركزية لحزب ”مستقبل وطن” تختتم جولتها في محافظة الإسكندرية المستشار رضا شوكت: قضاء مصر مستقل بالدستور والممارسة الواقعية ويصطف خلف الوطن فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية عاجل .. السيطرة على حريق شقة بالقرب من موقع جريمة سفاح المعمورة بالإسكندرية عاجل .. سلطات السويد تعلن القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل للاشتباه فى إعداد هجوم احمد سيد زيزو يزين قائمة الزمالك استعداداً لمباراة القمة رئيس هيئة الثروة المعدنية يجتمع بقيادات شركة إيقات لمناجم الذهب الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو و كاتس لمخيم طولكرم شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب الرئيس الفلسطيني: ضرورة تولى الحكومة الشرعية مهامها فى غزة مثل الضفة سفير مصر ببيروت يسلم رئيس لبنان دعوة للمشاركة فى القمة العربية بالقاهرة

أصل الحكاية عنوان..عيد الحب عند قدماء المصريين

صورة
صورة

عرف المصريون القدماء الحب وأخلصوا له وبرعوا في التعبير عنه، بل وجاشت مشاعرهم شعرا وفاضت أحساسيهم غزلا في وصف الحبيب لمحبوبته وخلدوا ذلك على جدران المعابد والمقابر وسطروا في أوراق البردي قصصا لا أروع ولا أجمل منها أدبا عن العشق والغرام على مدار التاريخ المصري القديم.

كان المصرى القديم حريص على إبراز مظاهر الحب والعشق من خلال تسجيل احتفالاته على جدران المعابد والمقابر اعتمادًا على فن التصوير في التعبير عما يكنه من مشاعر في داخله قد لا يستطيع التعبير عنها في نصوصه .

فلقد كان المحبين والعشاق في مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على إهداء الورود والزهور لمن يحبون تعبيرا عن العشق والغرام في احتفالية يطلق عليها "الوليمة" وتحتوي العديد من المقابر في الجيزة وسقارة على عشرات الجداريات التي تصور مظاهر احتفال المصري القديم بمعشوقته في كل الطبقات ومن أشهر قصص الحب تلك التي كانت بين الفرعون أمنحتب الثالث والملكة تي فلقد تحدى الكل وتزوجها وكاد يفقد عرشه بسبب عشقه لها ، وقصة إخناتون ونفرتيتي ، وتوت عنخ آمون والملكة عنخ إس با آمون ، والأشهر رمسيس الثاني ونفرتاري الذي بنى لها معبد في أبو سمبل بجوار معبده وشبهها "بالمعبودة حتحور"
معبودة الحب والجمال

وعلي الرغم من ذلك لا حب يفوق حب الأم الكونية إيزيس لزوجها أوزيريس التي خاضت المشاق والصعوبات لإحيائه وبعثه من جديد بعد موته، فهي ربة الحب والجمال والمثل الأعلى في الإخلاص والوفاء لزوجها لجميع الزوجات في مصر القديمة