أنباء اليوم
الجمعة 15 نوفمبر 2024 11:51 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
حزب”مستقبل وطن” ينظم قافلة بيطرية مجانية بالعياط بالتعاون مع وزارة الزراعة ايطاليا تفوز على بلجيكا بهدف نظيف ببطولة دورى الأمم الأوروبية وزير الإسكان ينظم حفلاً لتكريم مجموعة العمل القائمة على تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى عاجل .. الرئيس السيسى يعزى شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته ويوفد مندوباً لتقديم واجب العزاء ”كيميت بطرس غالي” تمنح جائزتها السنوية لعمرو موسى دومينيكو يعلن تشكيل بلجيكا لمباراة أيطاليا فى بطولة دورى الأمم الأوروبية الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري النيابة الإدارية تجرى معاينةً لمستشفى كفر الدوار العام وزير الصناعة والنقل يستعرض الموقف التنفيذي للخطة العاجلة للتنمية الصناعية على مدار 130 يوما رئيس الوزراء: بحلول عام 2030 نهدف إلى وصول نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة منتخب مصر بالأحمر و كاب فيردي بالأزرق بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا موسعا لمتابعةاعمال اللجنة المنظمة للإحتفال بعيد الجامعة ٤٨

أصل الحكاية عنوان..عيد الحب عند قدماء المصريين

صورة
صورة

عرف المصريون القدماء الحب وأخلصوا له وبرعوا في التعبير عنه، بل وجاشت مشاعرهم شعرا وفاضت أحساسيهم غزلا في وصف الحبيب لمحبوبته وخلدوا ذلك على جدران المعابد والمقابر وسطروا في أوراق البردي قصصا لا أروع ولا أجمل منها أدبا عن العشق والغرام على مدار التاريخ المصري القديم.

كان المصرى القديم حريص على إبراز مظاهر الحب والعشق من خلال تسجيل احتفالاته على جدران المعابد والمقابر اعتمادًا على فن التصوير في التعبير عما يكنه من مشاعر في داخله قد لا يستطيع التعبير عنها في نصوصه .

فلقد كان المحبين والعشاق في مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على إهداء الورود والزهور لمن يحبون تعبيرا عن العشق والغرام في احتفالية يطلق عليها "الوليمة" وتحتوي العديد من المقابر في الجيزة وسقارة على عشرات الجداريات التي تصور مظاهر احتفال المصري القديم بمعشوقته في كل الطبقات ومن أشهر قصص الحب تلك التي كانت بين الفرعون أمنحتب الثالث والملكة تي فلقد تحدى الكل وتزوجها وكاد يفقد عرشه بسبب عشقه لها ، وقصة إخناتون ونفرتيتي ، وتوت عنخ آمون والملكة عنخ إس با آمون ، والأشهر رمسيس الثاني ونفرتاري الذي بنى لها معبد في أبو سمبل بجوار معبده وشبهها "بالمعبودة حتحور"
معبودة الحب والجمال

وعلي الرغم من ذلك لا حب يفوق حب الأم الكونية إيزيس لزوجها أوزيريس التي خاضت المشاق والصعوبات لإحيائه وبعثه من جديد بعد موته، فهي ربة الحب والجمال والمثل الأعلى في الإخلاص والوفاء لزوجها لجميع الزوجات في مصر القديمة