أنباء اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 06:45 صـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسمياً فينسيوس يتوج بجائزة ذا بيست تشكيلة العام من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » الرئيس السيسي: حريصون على تأهيل خريجي كليات الحاسبات لمواكبة متطلبات سوق العمل محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024 / 2025 مدبولي: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل في مختلف المجالات وزير الخارجية يلتقي بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان محافظ الشرقية: إستمرار تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجه الـ 24 لإزالة التعديات المخالفة محافظ الشرقية: إسترداد أراضي أملاك الدولة وتطبيق القانون بكل قوة وحسم على غير الملتزمين محافظ الشرقية يتفقد مستشفى أبو حماد المركزي للوقوف على مستوي الخدمات الصحية والعلاجية رئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريين الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ندوة حوارية تحت عنوان ”أسرة مستقرة = مجتمع آمن” وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية للأعضاء القانونين الجدد بمصلحة الشهر العقاري

أصل الحكاية عنوان..عيد الحب عند قدماء المصريين

صورة
صورة

عرف المصريون القدماء الحب وأخلصوا له وبرعوا في التعبير عنه، بل وجاشت مشاعرهم شعرا وفاضت أحساسيهم غزلا في وصف الحبيب لمحبوبته وخلدوا ذلك على جدران المعابد والمقابر وسطروا في أوراق البردي قصصا لا أروع ولا أجمل منها أدبا عن العشق والغرام على مدار التاريخ المصري القديم.

كان المصرى القديم حريص على إبراز مظاهر الحب والعشق من خلال تسجيل احتفالاته على جدران المعابد والمقابر اعتمادًا على فن التصوير في التعبير عما يكنه من مشاعر في داخله قد لا يستطيع التعبير عنها في نصوصه .

فلقد كان المحبين والعشاق في مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على إهداء الورود والزهور لمن يحبون تعبيرا عن العشق والغرام في احتفالية يطلق عليها "الوليمة" وتحتوي العديد من المقابر في الجيزة وسقارة على عشرات الجداريات التي تصور مظاهر احتفال المصري القديم بمعشوقته في كل الطبقات ومن أشهر قصص الحب تلك التي كانت بين الفرعون أمنحتب الثالث والملكة تي فلقد تحدى الكل وتزوجها وكاد يفقد عرشه بسبب عشقه لها ، وقصة إخناتون ونفرتيتي ، وتوت عنخ آمون والملكة عنخ إس با آمون ، والأشهر رمسيس الثاني ونفرتاري الذي بنى لها معبد في أبو سمبل بجوار معبده وشبهها "بالمعبودة حتحور"
معبودة الحب والجمال

وعلي الرغم من ذلك لا حب يفوق حب الأم الكونية إيزيس لزوجها أوزيريس التي خاضت المشاق والصعوبات لإحيائه وبعثه من جديد بعد موته، فهي ربة الحب والجمال والمثل الأعلى في الإخلاص والوفاء لزوجها لجميع الزوجات في مصر القديمة