أنباء اليوم
الأربعاء 22 يناير 2025 11:53 صـ 23 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يتصدر صورة تذكارية مع وزير الداخلية وأعضاء ”الأعلى للشرطة” رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع لجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أون لاين الرئيس السيسي يهنئ السيدة سام موستين بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم أستراليا وزير الاتصالات يشهد إطلاق خدمة اتصال الواي فاي بالسوق المصري محافظ أسوان يطمئن على إنتظام سير إمتحانات الفصل الدراسى الأول للشهادة الإعدادية رئيس مجلس الدولة: حققنا طفرة ملحوظة في تحصيل حقوق الدولة من مبالغ المطالبات القضائية الدكتور علي جمعة: مساندة الشعب الفلسطيني واجباً إنسانياً ومصر تلعب دوراً رائداً لنصرة غزة سوبرنوفاس المقدمة من اندرايف توقع شراكة مع رايت تو دريم لتقديم منح كروية بالخارج للأطفال وزير الإسكان يعلن اجراء القرعة التاسعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة القادسية بالعبور وزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع الشئون العقارية والتجارية بهيئة المجتمعات العمرانية محافظ الجيزة يعتمد حركة ترقيات لـ٩٨٢ موظفاً بالديوان العام والأحياء والمراكز والمدن وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك

صندوق النقد يحذر من امتداد أزمة الإمدادات في أوروبا إلى 2023

حذر صندوق النقد الدولي من أنَّ إضطرابات الإمدادات انتزعت جزءاً من النمو الاقتصادي في منطقة اليورو العام الماضي، وقد تستمر حتى عام 2023 بسبب الوباء، مما يمثل اختباراً للبنك المركزي الأوروبي.

قال الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في تقرير يوم الخميس: "احتمال اختناقات الإمدادات لفترة مطولة يثير تحديات لصانعي السياسة النقدية، والحفاظ على استقرار توقُّعات التضخم على المدى المتوسط على الرغم من الزيادة المؤقتة للتضخم، بما في ذلك من اضطرابات الإمدادات، وارتفاع أسعار الطاقة؛ هو أمر أساسي".

في سياق متصل لخص منشور بالمدونة نتائج الدراسة، قالت مديرة "صندوق النقد الدولي"، كريستينا جورجيفا، والمؤلفان، أويا سيلاسون وألفريد كامر، إنَّ صدمات التوريد في الوقت الحالي مؤقتة في الغالب، ومن المرجح أن ترتفع الأجور بشكل معتدل.

وقال معدو الدراسة، إنَّه لهذا السبب؛ يعد قرار "البنك المركزي الأوروبي" بالإبقاء على السياسة النقدية التيسيرية حتى يستقر التضخم عند هدف 2% متوسط المدى - مقابل أكثر من 5% في الوقت الحالي - أمراً منطقياً.

عانى الاقتصاد العالمي منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا من نقص العمالة، والمكونات، وتعطل وسائل النقل، وعمليات الإغلاق. في حين أنَّ بعض المعوقات الأكثر حدة بدأت تتكشف بفضل انحسار عدد الإصابات بالفيروس، وتخفيف العديد من البلدان للقيود. يحذّر "صندوق النقد الدولي" من أنَّ السلالات المتحورة الجديدة المشابهة لسلالة "أوميكرون" تهدد بمزيد من الاضطرابات.

في عام 2021، اقتطعت قيود العرض 2 % من التوسع الاقتصادي في منطقة اليورو، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الصناعي 6%، كما أنَّها عززت التضخم، وولّدت حوالي نصف الزيادة في أسعار الإنتاج، باستثناء تكاليف الطاقة، وفقاً لـ"صندوق النقد الدولي".

حث "صندوق النقد الدولي" على ضرورة اتخاذ تدابير تنظيمية لتسريع إجراءات الترخيص والخدمات اللوجستية. وبإمكان الحكومات أيضاً الاعتماد على السياسة المالية، ولكن يجب أن تجعل الإنفاق موجهاً بشكل جيد لتجنّب زيادة الأسعار