أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:36 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ليفربول يقسو على توتنهام بسداسية بالدوري الانجليزي الممتاز وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ أسوان يؤكد علي مواصلة دوران عجلة العمل لإعادة الإنضباط والشكل الجمالى للشارع وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع اتحاد المستثمرين المصريين إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات ”Red One” لعملائها فى أكثر من 200 دولة رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وزارة الأوقاف تطلق مبادرة «عودة الكتاتيب» وتدعو الجميع للمشاركة الأهلي يمطر شباك بلوزداد بسداسية بدوري أبطال أفريقيا الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر

صندوق النقد يحذر من امتداد أزمة الإمدادات في أوروبا إلى 2023

حذر صندوق النقد الدولي من أنَّ إضطرابات الإمدادات انتزعت جزءاً من النمو الاقتصادي في منطقة اليورو العام الماضي، وقد تستمر حتى عام 2023 بسبب الوباء، مما يمثل اختباراً للبنك المركزي الأوروبي.

قال الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في تقرير يوم الخميس: "احتمال اختناقات الإمدادات لفترة مطولة يثير تحديات لصانعي السياسة النقدية، والحفاظ على استقرار توقُّعات التضخم على المدى المتوسط على الرغم من الزيادة المؤقتة للتضخم، بما في ذلك من اضطرابات الإمدادات، وارتفاع أسعار الطاقة؛ هو أمر أساسي".

في سياق متصل لخص منشور بالمدونة نتائج الدراسة، قالت مديرة "صندوق النقد الدولي"، كريستينا جورجيفا، والمؤلفان، أويا سيلاسون وألفريد كامر، إنَّ صدمات التوريد في الوقت الحالي مؤقتة في الغالب، ومن المرجح أن ترتفع الأجور بشكل معتدل.

وقال معدو الدراسة، إنَّه لهذا السبب؛ يعد قرار "البنك المركزي الأوروبي" بالإبقاء على السياسة النقدية التيسيرية حتى يستقر التضخم عند هدف 2% متوسط المدى - مقابل أكثر من 5% في الوقت الحالي - أمراً منطقياً.

عانى الاقتصاد العالمي منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا من نقص العمالة، والمكونات، وتعطل وسائل النقل، وعمليات الإغلاق. في حين أنَّ بعض المعوقات الأكثر حدة بدأت تتكشف بفضل انحسار عدد الإصابات بالفيروس، وتخفيف العديد من البلدان للقيود. يحذّر "صندوق النقد الدولي" من أنَّ السلالات المتحورة الجديدة المشابهة لسلالة "أوميكرون" تهدد بمزيد من الاضطرابات.

في عام 2021، اقتطعت قيود العرض 2 % من التوسع الاقتصادي في منطقة اليورو، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الصناعي 6%، كما أنَّها عززت التضخم، وولّدت حوالي نصف الزيادة في أسعار الإنتاج، باستثناء تكاليف الطاقة، وفقاً لـ"صندوق النقد الدولي".

حث "صندوق النقد الدولي" على ضرورة اتخاذ تدابير تنظيمية لتسريع إجراءات الترخيص والخدمات اللوجستية. وبإمكان الحكومات أيضاً الاعتماد على السياسة المالية، ولكن يجب أن تجعل الإنفاق موجهاً بشكل جيد لتجنّب زيادة الأسعار