طب عين شمس تختتم البرنامج التدريبى للدول الإفريقية في مجال الأمراض المتوطنة المهملة فى أفريقيا
اختتمت فاعليات البرنامج التدريبي ل ٨ من طلاب ٤ دول إفريقية في مجال الأمراض المتوطنة المهملة فى أفريقيا، وهي دول بوروندي والكونغو الديمقراطية و مالاوي وتنزانيا.
والذي عقد بحضور السيد SHINO Masao ممثل مكتب مؤسسة الجايكا في مصر.
حيث يعقد البرنامج التدريبي للعام الثالث؛ تفعيلاً للإتفاقية الثلاثية وبروتوكول التعاون المشترك بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية - وزارة الخارجية المصرية وكلية طب جامعة عين شمس وهيئة التعاون الدولي اليابانية (Japan International Cooperation Agency-JICA) بعنوان:-
Overcome the Impact of Neglected Tropical Diseases (NTD) in Africa
(Following the WHO Guidelines)
عقد البرنامج التدريبي هذا العام عن بعد على مدار ثلاثة أسابيع متتالية بواقع ٤٨ ساعة تدريبية، بهدف إعداد كوادر أفريقية وتدريبهم تدريباً متميزاً وبطريقة علمية بواسطة نخبة من أساتذة كلية الطب، فضلاً عن تلقي التدريب العملى بالمستشفيات الجامعية التابعة لكلية طب جامعة عين شمس .
وخلال كلمته التي ألقاها في ختام البرنامج التدريبي أشاد أ.د.محمود المتيني بالتعاون المشترك والمستمر مع الجايكا ووزارة الخارجية فى مختلف المجالات، لافتاً إلى أن البرنامج الذى انطلق فى عام 2018 وتكرر فى عامي 2019 و2022 يعكس عظيم الأثر فى تعميق العلاقات المصرية الإفريقية ويعضد الدور الريادي لمصر بجميع دول القارة السمراء، مؤكداً أن هذا البرنامج غير هادف للربح.
وأضاف أن الكوادر الطبية بجامعة عين شمس حرصت على تنفيذ برنامج متكامل على المستوى العلمي والثقافى مما يليق بمكانة الدولة المصرية الرائدة فى قلب القارة الإفريقية.
وعن أبرز جوانب التعاون ، أوضح أ.د. محمود المتيني أنه فى عام 2020 تم التبرع بجهاز منظار للصدر لمستشفى الدمرداش للمساهمة فى علاج المرضى وبخاصة المصابون بكوفيد -١٩ ومتحوراته و في عام ٢٠٢١ تم عقد سيمينار علمي عن بعد Webinar حول مساهمة منظار الصدر فى تشخيص وعلاج مرضى الأمراض المتوطنة المهملة neglected tropical diseases (NTDs)
ودعا أ.د. محمود المتيني إلى استمرار هذا التعاون لدورة جديدة لمده ثلاث سنوات أخرى، إلى جانب توسيع قاعدة الشراكة في مجالات أخرى.
وفي كلمة ممثل السادة المتدربين من أطباء الدول الأربع، أعرب عن عظيم الامتنان للحكومة المصرية ولمؤسسة الجايكا ولجميع الأساتذة الأجلاء من كلية الطب جامعة عين شمس على هذه الفرصة. التي ساهمت في زيادة معارفهم آملين في مزيد من فرص التدريب والتعلم خاصة من أطباء مصر التي هي بلد الحضارة العريقة، كما ثمّن دور المرأة المصرية التي يشع منها وهج العلم وتقدم نموذجاً يحتذى في العالم أجمع فاق كل التوقعات.