بعد مباراة ماراثونية .. ليفربول بطلاً لكأس الرابطة بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح
توج فريق ليفربول بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد الفوز على تشيلسي بركلات الترجيح في اللقاء النهائي بنتيجة 11-10، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
وأهدر ساديو ماني ومحمد صلاح فرصًا للتهديف، فيما أهدر لاعبو تشيلسي عددًا كبيرًا من الفرص التهديفية.
وألغى حكم لقاء تشيلسي وليفربول هدف جون ماتيب الذي افتتح به التسجيل في شباك تشيلسي بالدقيقة 67 في نهائي كأس الرابطة بعد العودة لتقنية «VAR».
وشهد تشكيل ليفربول تواجد الحارس الأيرلندي، كيفين كيليهير، من البداية، بينما جلس زميله البرازيلي أليسون بيكر على مقاعد البدلاء، حيث اعتاد الحارس البديل المشاركة في مباريات كأس الرابطة، هذا الموسم.
وأشرك كلوب في الهجوم كلا من: محمد صلاح وساديو ماني ولويس دياز.
في المقابل، دفع توخيل بالثلاثي ماسون مونت وكاي هافيرتز وكريستيان بوليسيتش، في هجوم تشيلسي.
وجاء تشكيلا الفريقين كالتالي:
ليفربول: كيليهير - روبرتسون - فان دايك - ماتيب - أرنولد - فابينيو - هيندرسون - تياجو - ماني - دياز - صلاح.
تشيلسي: ميندي - شالوباه - سيلفا - روديجر - أزبيلكويتا - كوفاسيتش - كانتي - ألونسو - مونت - بوليسيتش - هافيرتز.
وتوّج ليفربول باللقب 8 مرات، كان آخرها عام 2012، فيما حصد تشيلسي اللقب 5 مرات آخرها عام 2015.
وتنص قواعد المسابقة على الاحتكام إلى الأشواط الإضافية، حال سيطرة التعادل على الوقت الأصلي بين الفريقين في نهائي المسابقة.
وفي حال استمرار التعادل في الأشواط الإضافية، ستكون لركلات الترجيح كلمة الحسم في النهاية.
فيما أن تلك القاعدة لا تطبق في المراحل الخمس الأولى من تلك البطولة، حيث يلجأ الفريقان على الفور إلى ركلات الترجيح حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، دون الحاجة إلى الأشواط الإضافية.
وتأهل ليفربول إلى نهائي البطولة بعد تغلبه على أرسنال بنتيجة 2-0، بينما فاز تشيلسي على توتنهام بنتيجة 3-0.
وفاز ليفربول بأكبر عدد من الألقاب في المسابقة برصيد 8 ألقاب، مشاركة مع مانشستر سيتي، الذي فاز باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة.