أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:42 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزير البترول يعقد جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر سيراويك الدولى للطاقة

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان استراتيجية مصر لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة ساهمت في تأمين الطاقة في مصر والمنطقة و خلق سوق منتعش للغاز الطبيعى في شرق المتوسط وزيادة الطلب على امداداته
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية للوزير ضمن فعاليات مؤتمر سيراويك الدولى للطاقة المنعقد حالياً بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية وتنظمه مؤسسة استاندرد آند بورز جلوبال خلال الفترة من 7 الى 11 مارس 2022 ، حيث جاءت الجلسة تحت عنوان ( دور الشراكات العالمية والاقليمية في تسريع وتيرة التحول الطاقي في مصر ) .
و استعرض الملا خلال الجلسة الأوضاع الحالية والتحديات التي تشهدها أسواق الغاز الطبيعي العالمية منوهاً الى دور مصر الحيوى في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال الى الأسواق الأوروبية لتأمين جانب من الطلب في ضوء ماتتميز به مصر من بنية أساسية متفردة في مجال التصدير وتوافر لفائض من الغاز الطبيعى وموقع جغرافى متميز بالقرب من الأسواق المستهلكة .
كما استعرض الملا الدور الحالي لمنتدى غاز شرق المتوسط في تعزيز التعاون الاقليمي وتنمية موارد الغاز بدول المنطقة اسهاماً في تـأمين احتياجات شعوبها وكذلك تأمين جانب من احتياجات أوروبا وآسيا من هذا المورد الحيوى الذى يعد الوقود الأهم خلال مرحلة الانتقال نحو الطاقة النظيفة وسيظل له أهمية كبرى لعقود طويلة قادمة.
وأوضح الملا استراتيجية مصر في التحول نحو الطاقة النظيفة والتي تعتمد على تحقيق الاستدامة والانتقال التدريجى حيث تتبنى خيارات أساسية في مقدمتها الغاز الطبيعى كوقود نظيف وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة والدخول في مجال انتاج الهيدروجين إضافة الى مشروعات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والتقاط وتخزين الكربون واستخدامه التي تعمل مصر حاليا عليها مع عدد من الشركاء الدوليين.
كما أشار الملا الى استعدادت مصر لاستضافة قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022 مؤكداً ان مصر تعمل على تنمية الشراكات على مستوى الحكومات والقطاع الخاص والتي تهدف الى إطلاق مبادرات مشتركة خلال القمة المرتقبة اسهاماً في مواجهة ظاهرة تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات الضارة.