أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 07:14 مـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات إفتتاح الملتقي العلمي لقسم الجراحة العامة بجامعة بنها فعاليات معرض الكتاب بقلم الباحثة والأديبة أميرة عبد العظيم انتخاب فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الصناعي ”إيكول اشورنس” تمنح ”بتروجيت” الأيزو 22000 في سلامة الغذاء وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل و المواصلات القطري جوميز يعلن تشكيل الزمالك استعداداً لمواجهة الجونة المسلماني : لم يتم رفع اسم” النيل” من قنوات التلفزيون رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” د. هبه عوض الله تكتب:ما وراء الكواليس: كيف تصنع استراتيجية التدريب فرقًا بين النجاح والفشل؟ رئيس جامعة أسيوط: الجهود الدؤوبة للرئيس السيسى جعلت بلادنا بمأمن من الاضطرابات موافقة «النواب» على قوانين «الحوافز والتيسيرات الضريبية»

معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة في مصر بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي

يفتتح، مساء اليوم، الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، معرضا أثريا مؤقتا بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي.

وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن المعرض سوف يستمر حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018 عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.

ومن جانبها أضافت الاستاذة جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006

وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،

ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.