أنباء اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 02:01 مـ 2 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يشارك أهالي وأبناء شعب المنوفية أداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومدير أمن القليوبية يؤدون صلاة عيد الفطر المُبارك الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمباراة الهلال السوداني بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يرد على القرارات الأخيرة لرابطة الأندية المحترفة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو لشخص يقوم بسرقة الشقق السكنية بالجيزة الرئيس السيسي يهنئ أبناء مصر بالخارج بحلول عيد الفطر المبارك الرئيس السيسي يهنئ منتخب مصر لسلاح السيف على الفوز بـ ”ذهبية الفرق” بكأس العالم بالمجر شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوس محافظ الجيزة يهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك مرموش يقود مانشستر سيتي إلي التأهل لنصف نهائي الكأس بعد الفوز علي بورنموث قرينة الرئيس السيسي تهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك

صورة اليوم : ”جامع عمرو بن العاص”

جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص

جامع عمرو بن العاص هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها ، بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها وتم بناء الجامع في نفس المكان الذي نصب فيه عمرو بن العاص خيمته وكان عبارة عن بناء من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل بالإضافة إلى بئر كان يسمى بئر البستان وكان يستخدمها المصلون للوضوء
كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال
كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً * 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
يتكون الجامع من صحن اوسط مكشوف تحيط به 4اروقة ذات أسقف خشبية واكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة
ويتواجد في صدر رواق القبلة محرابان مجوفان يجاور كل منهما منبر خشبي كما توجد بجدار القبلة لوحتان تعودان لعصر المماليك
كان يتم تعليم علوم اللغة العربية والفقه بهذا الجامع العظيم وكان من أشهر خطبائه الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد

موضوعات متعلقة