أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 08:36 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

إرتفاع أسعار النفط 2% متغاضية عن ارتفاع الدولار

صورة
صورة

إرتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو اثنان بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لتقلص من الفجوة السعرية التي استهلت عليها تداولات اليوم الثلاثاء متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تسعير الأسواق لمدى تراجع الطلب على النفط طول مدة إغلاق شنغهاي ضمن سياسة صفر كوفيد في الصين.

وفي تمام الساعة 06:03 صباحاً بتوقيت جرينتش إرتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم مايو القادم 2.05% لتتداول عند مستويات 105.59$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 103.47$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 105.96$ للبرميل.

كما إرتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيار/مايو 1.96% لتتداول عند 111.88$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 109.73$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 112.48$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 99.13 مقارنة بالافتتاحية عند 99.08، ، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 99.09.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 1.2% خلال يناير الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر أيضا استقرار وتيرة النمو عند 18.6% خلال يناير.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس انخفاضاً إلى 11.00 مليون مقابل 11.26 مليون فى يناير، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 106.9 مقابل 110.5 في فبراير الماضي.

على الصعيد الأخر، بالنظر لأخر تطورات الصراع الروسي الأوكراني، تجرى جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف تهدف للتوصل إلى مسودة اتفاق وقف إطلاق النار ما يمهد لإنهاء الأزمة ويبشر بانفراجه للأزمة الأوكرانية التي أدت لاشتعال أسعار الطاقة وبالأخص عقب القوبات ذات الصلة على موسكو ورد الأخيرة بطلب دفع ثمن الغاز الطبيعي الروسي بالروبل من الدول غير الصديقة لموسكو.

بخلاف ذلك، لا يزال إغلاق المركز المالي لأكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياً والذي يأتي ضمن سياسة صفر كوفيد في الصين التي يتبنها الرئيس الصيني شي جنبينج يلقي بظلاله على أداء أسعار النفط والذي تراجعت أسعاره بشكل ملحوظ مطلع هذا الأسبوع وسط التقديرات بأن الطلب سيتراجع بنحو 200 ألف برميل يومياً طول مدة الإغلاق.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:23 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 480,17 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,124,396 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 18 من مارس، قرابة 10.93 مليار جرعة.