أنباء اليوم
الإثنين 27 يناير 2025 07:12 مـ 28 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات إفتتاح الملتقي العلمي لقسم الجراحة العامة بجامعة بنها فعاليات معرض الكتاب بقلم الباحثة والأديبة أميرة عبد العظيم انتخاب فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الصناعي ”إيكول اشورنس” تمنح ”بتروجيت” الأيزو 22000 في سلامة الغذاء وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل و المواصلات القطري جوميز يعلن تشكيل الزمالك استعداداً لمواجهة الجونة المسلماني : لم يتم رفع اسم” النيل” من قنوات التلفزيون رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” د. هبه عوض الله تكتب:ما وراء الكواليس: كيف تصنع استراتيجية التدريب فرقًا بين النجاح والفشل؟ رئيس جامعة أسيوط: الجهود الدؤوبة للرئيس السيسى جعلت بلادنا بمأمن من الاضطرابات موافقة «النواب» على قوانين «الحوافز والتيسيرات الضريبية»

ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت بالكرنك

نجح فريق العمل من أثريي ومرممي ومهندسي المجلس الأعلى للآثار في ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت الراقدة قرب البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية إقامة المسلة جاءت فى إطار أعمال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بمدينة الأقصر، مشيرًا إلى أن الدراسات التى أجريت على المسلة أثبتت أن وضعها الراقد فى موقعها الحالي قد يؤثر سلبا على سلامتها بمرور الوقت، لذلك كان لابد من ترميمها وإقامتها مرة أخري.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية ترميم وإقامة المسلة تمت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في استخدام المعدات اللازمة لرفع وإقامة المسلة، وذلك وفقا لأحدث الأساليب العلمية المتبعة.

ويبلغ إرتفاع المسلة المنحوتة من حجر الجرانيت الوردي حوالي 11 متر ووزنها قرابة 90 طن، وهي مزينة بنقوش تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالمعبود آمون. كما بها نقش لمناظر وأسماء المعبود آمون.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسلة كانت قد سقطت في العصور القديمة ربما بفعل زلزال مدمر اجتاح البلاد، وتركت بقاياها أعلى الرديم المتراكم فوق صالة الوادجيت التي أقامها الملك تحتمس الأول والد الملكة حتشبسوت، إلى أن قام الأثري الفرنسي جورج ليجران في مطلع القرن 20 بتحريك الجزء العلوي منها، ووضعها راقدة في مكانها الحالي قرب البحيرة المقدسة ليتمكن من إزالة الرديم الذي يغطي أعمدة وتماثيل وجدران هذا الجزء من المعبد.

موضوعات متعلقة