أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 02:16 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بني سويف يشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي الثالث محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجنازة في وفاة المقدم محمد علام مدير مدير أمن الشرقية رئيس النيابة الإدارية يشهد افتتاح فعاليات ورشة عمل متخصصة وزارة الشباب : تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات في ” أسـيوط ” محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول دور يناير 2025 رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعي ”المنشآت” و”هيئة التدريس” وكيلة الشيوخ: مشروع قانون ”المسؤولية الطبية” نقلة لضمان خدمة طبية لائقة وزير الإسكان يعقد اجتماعاً مع مسئولى شركة سيتي إيدج الأوقاف: إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم الدكتور محمود عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية وتحديث شبكة نقل الكهرباء سيمنز هيلثينيرز مصر تستحوذ على مبيعات وخدمات أجهزة ڤاريان للعلاج الإشعاعي من شركة الاستشاريون في مصر

ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت بالكرنك

نجح فريق العمل من أثريي ومرممي ومهندسي المجلس الأعلى للآثار في ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت الراقدة قرب البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية إقامة المسلة جاءت فى إطار أعمال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بمدينة الأقصر، مشيرًا إلى أن الدراسات التى أجريت على المسلة أثبتت أن وضعها الراقد فى موقعها الحالي قد يؤثر سلبا على سلامتها بمرور الوقت، لذلك كان لابد من ترميمها وإقامتها مرة أخري.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية ترميم وإقامة المسلة تمت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وبالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في استخدام المعدات اللازمة لرفع وإقامة المسلة، وذلك وفقا لأحدث الأساليب العلمية المتبعة.

ويبلغ إرتفاع المسلة المنحوتة من حجر الجرانيت الوردي حوالي 11 متر ووزنها قرابة 90 طن، وهي مزينة بنقوش تصور الملكة حتشبسوت وعلاقتها بالمعبود آمون. كما بها نقش لمناظر وأسماء المعبود آمون.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسلة كانت قد سقطت في العصور القديمة ربما بفعل زلزال مدمر اجتاح البلاد، وتركت بقاياها أعلى الرديم المتراكم فوق صالة الوادجيت التي أقامها الملك تحتمس الأول والد الملكة حتشبسوت، إلى أن قام الأثري الفرنسي جورج ليجران في مطلع القرن 20 بتحريك الجزء العلوي منها، ووضعها راقدة في مكانها الحالي قرب البحيرة المقدسة ليتمكن من إزالة الرديم الذي يغطي أعمدة وتماثيل وجدران هذا الجزء من المعبد.

موضوعات متعلقة