أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 11:08 صـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يشدد على الإستعداد الكامل لإستقبال شهر رمضان المعظم وزير الإسكان تعلن..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة محافظ أسوان يوجه بتطبيق التوقيتات الجديدة لمواعيد غلق المحال العامة خلال شهر رمضان وزير الإسكان يتابع موقف تنفيد وتشغيل الخدمات للمواطنين بمدينة المنصورة الجديدة ترامب: كل شيء طالته يد بايدن تحول إلى الفشل ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية عاجل.. إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري والأردني كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير بثنائية البدلاء.. برشلونة يفوز علي لاس بالماس و يستمر في صدارة الليجا برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك

حكاية صورة : ”شارع مصطفى صادق الرافعي”

صورة
صورة

يحمل هذا الشارع اسم احد اعلام الادب وهو مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 ، يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان اخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، كانت والدته سورية الأصل وتزوجت من والده وعاشا في بهتيم بالقليوبية

دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور حيث كان والده قاضيا بها، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال أنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابًا في أذنيه، واشتد به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية، مثله مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية وبالرغم من فقده للسمع ، فقد كان الرافعي من أصحاب الإرادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده وكان أكثر عمل عائلته في القضاء.

اثرى الرافعي الأدب العربي بالعديد من التحف الادبية ، فقد صدر ديوانه الأول عام 1903 ولاقى إعجاب جميع شعراء عصره وعلى رأسهم البارودي ، ولكنه سرعان ما ترك الشعر وتوجه إلى النثر وبرع فيه وكتب العديد من الخرافات مثل" أوراق الورد" ، " حديث القمر " ، " تحت راية القرآن "، " إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"

كان من الرافضين لتجدد الادب وكان يدعو دائمآ الى التمسك بالتقاليد الادبية والبعد عن المعاصرة ، ومن أشهر قصائده اسلمي يا مصر التي كانت النشيد الوطني المصري منذ عام 1923 وحتى عام 1936

توفي عام 1937 بعد أدائه لصلاة الفجر في منزله