ترحيل حسن راتب وعلاء حسانين لسجن 15 مايو بعد الحكم عليهما بقضية الآثار
رحلت الأجهزة الأمنية رجل الأعمال حسن راتب والنائب البرلمانى السابق علاء حسانين لسجن 15 مايو العمومى، بعد النطق بالحكم عليهم منذ قليل، بالسجن المشدد 10 سنوات لعلاء حسانين والمشدد 5 سنوات لحسن راتب فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى".
صدر الحكم برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر، وسكرتارية محمد عبد العزيز وحمدى درويش.
وكانت النيابة العامة، وجهت لحسن راتب تهمة تمويل علاء حسانين بملايين الجنيهات وعصابته للتنقيب عن الآثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين والمتهمين الآخرين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل المحافظات المصرية والاتجار فيها وتهريبها للخارج، وبناء على ذلك صدر قرار بحبسهم، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وخلال التحقيقات واجهت النيابة حسن راتب باعترافات النائب السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وتضمنت أن راتب موله ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة عن تمويل بملايين الجنيهات قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الأعمال حسن راتب فى دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.