روسيا تحتفل بعيد النصر ال 77 على النازية.. وبوتين يقول إن تدخل بلاده في أوكرانيا ”كان ضروريا”
في كلمة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في 1949،
قال الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، خلال عرض عسكري في إحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945، إن تدخل بلاده العسكري في أوكرانيا كان ضروريا لأن الغرب "كان يستعد لغزو أراضينا ومنها القرم".
ومن المتوقع أن يستغل بوتين هذه المناسبة، لتوجيه تحذيرات جديدة بعدما لوح مرات عدة بالتهديد النووي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "طائرة نهاية العالم" إيليوشين-80 المصممة للسماح لبوتين بالاستمرار في قيادة البلاد من الجو في حال حصول حرب نووية، ستحلق فوق الساحة الحمراء.
وتقيم روسيا، اليوم الإثنين، عرضا عسكريا كبيرا في استعراض للقوة احتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945 وفي محاولة لإبداء قوتها حرصا منها على رفع معنويات جنودها الذين يواجهون صعوبات في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يستغل بوتين هذه المناسبة لتوجيه تحذيرات جديدة بعدما لوح مرات عدة بالتهديد النووي.
وكانت أفادت وزارة الدفاع الروسية أن ما سمتها "طائرة نهاية العالم" إيليوشين-80 المصممة للسماح لبوتين بالاستمرار في قيادة البلاد من الجو في حال حصول حرب نووية، ستحلق فوق الساحة الحمراء.
وتعرض أيضا أسلحة عدة يمكن أن تطلق صواريخ نووية. ويحضر هذا الاحتفال كذلك مظليون شاركوا في الحرب على أوكرانيا على ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأكثر فلاديمير بوتين يوم الأحد من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والنزاع في أوكرانيا في تمنياته بمناسبة الثامن من مايو مؤكدا خصوصا أن "النصر سيكون لنا كما في العام 1945".
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي بانه "نسي كل ما كان مهما للمنتصرين" في 1945. وأكد في كلمة في ذكرى نهاية الحرب العالمية في أوروبا "الشر عاد إلى أوروبا" مشبها هجوم روسيا على بلاده بعدوان ألمانيا النازية على الدول الأوروبية.
وتمكنت روسيا حتى الآن من إعلان السيطرة الكاملة على مدينة مهمة واحدة فقط هي خيرسون في جنوب البلاد فيما شهد الهجوم العسكري الذي كان يتوقع الكثير من الخبراء أن يكون خاطفا، عقبات عدة لا سيما لوجستية.
فبعدما فشلت أمام أبواب كييف في وجه قوات اوكرانية أكثر حماسة وصمودا مما كان متوقعا ومجهزة بأسلحة قدمتها الدول الغربية، اضطرت هيئة أركان الجيش الروسي إلى مراجعة أهدافها وتركيز هجومها على شرق البلاد وجنوبها.
وفي مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا التي سيطر عليها الروس بشكل شبه كامل، استبعد العسكريون الأوكرانيون الذين يستمرون بالمقاومة في مصنع أزوفستال الضخم للصلب، الاستسلام.
وقال ضابط الاستخبارات إيليا سامويلينكو "الاستسلام ليس خيارا لأن حياتنا لا تهم الروس. وتركنا على قيد الحياة لا يهمهم".
ووصل 174 مدنيا بعضهم مع أطفال صغار مساء الأحد في ثماني حافلات إلى زابوريجيا في جنوب شرق البلاد بعدما خرجوا "من جحيم ماريوبول" على ما كتبت في تغريدة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في أوكرانيا اوسنات لوبراني. وأتى نحو أربعين منهم من مصنع أزوفستال.