أنباء اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 07:58 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

مانجو جازان .. مليون شجرة و 65 ألف طن سنويا تواكب الرؤية وتحقق المنافسة عالميا

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قفز إنتاج جازان من 18 ألف طن سنويا من المانجو في 2005، مع انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المانجو السنوي، حين كانت المنطقة تضم آنذاك ربع مليون شجرة فقط وتنتج 30 صنفا، ليصل عدد مزارع المانجو في 2022، إلى 19.1 ألف مزرعة تضم مليون شجرة مانجو يزيد إنتاجها السنوي عن 65 ألف طن

وتشير التوقعات إلى أن جازان قد خطت خطوات واسعة في تطوير زراعة المانجو والتوسع في إنتاجه بزيادة أعداد المزارعين، وأعداد المزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج، محققة بذلك أحد مستهدفات رؤية 2030، عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهدف تحسين القطاع الريفي الزراعي، والإسهام في رفع مستوى معيشة الأسر الريفية وزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نمط الحياة، وتحقيق الأمن الغذائي، ومن ذلك دعم زراعة المانجو.

وأسهم مركز الأبحاث الزراعية في جازان بتطوير زراعة المانجو، حيث تحتضن حقول المركز حاليا أمهات أشجار المانجو وأقدمها زراعة بالمنطقة التي بدأت زراعتها في 1973 بشكل تجريبي، قبل أن تبدأ التجارب الحديثة في 1983، بإدخال أصناف عالمية جديدة من أمريكا وكينيا ومصر والهند، ومنها الهندي الخاص والتومي والجلن والسنسيشن والسندري والكيت والكنت والبالمر وغيرها، والتي وصلت إلى 60 صنفا من المانجو حققت نجاحات واسعة.

ويقدم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في جازان عبر مركز الأبحاث الزراعية، خدمات مستمرة للمزارعين من تحليل التربة والمياه لتحديد المحاصيل المناسبة وبرامج التسميد، وتنفيذ جولات ميدانية وتقديم النصائح والإرشادات الفنية، وتقديم الشتلات بأسعار رمزية للمزارعين.

ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان منتصف مارس، ليبلغ ذروته في مايو، حيث يمتاز إنتاج مزارع جازان بجودته العالية وقدرته التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، وقدرته على تحمل الشحن والتصدير وبخاصة أصناف لانقرا وملكا وكيسر وفلنسيا وبرايد وبنشان، والأصناف المشهورة الأخرى.

وتنشر زراعة المانجو في عدد من محافظات جازان، فيما تحتضن صبيا واحدة من أكبر مزارع المانجو التي تضم 30 ألف شجرة يزيد إنتاجها عن 600 طن سنويا