أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:37 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

”أحمد شكم” يشيد بموضوع خطبة الجمعة ”الدين والإنسان”

أحمد شكم
أحمد شكم

عُقدت المحاضرة الأولى اليوم الأحد 5/ 6/ 2022م للدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، بعنوان: قراءة في كتاب "من أسرار البيان القرآني"، وفيها أشاد الدكتور/ أحمد شكم بأهمية الكتاب في الدراسات القرآنية لتعلقه بعلم البلاغة وهو من أهمِّ العلوم في الكشف عن وجوه إعجاز القرآن الكريم، مؤكدًا أن كتاب "من أسرار البيان القرآني" لبنة هامة في صرح الدراسات القرآنية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه. وأضاف الدكتور/ أحمد شكم أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، والمتأمل في سر ذلك يجد أن كل لفظة في كتاب الله لا يسد مسدها لفظة أخرى، وكل ذكرٍ أو حذفٍ، أو تقديمٍ أو تأخيرٍ لا يتم المعنى المعجز بدونه، كما أن اختيار اللفظة القرآنية جاء في غاية الدقة والبيان، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا"، ومن أمثلة ذلك قول الله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ" فلفظ (إِصْلَاحٌ) في الآية الكريمة عامة تشمل كل ما يحتاجه اليتيم في شئونه عامة، فقد يصلح اليتيم طعام، أو شراب، أو مسكن، أو مال، أو تهذيب لذلك جاءت اللفظة القرآنية شاملة لكل معاني الإصلاح ولا يقوم مقامها غيرها، ومن أمثلة ذلك أيضا (تداينتم) في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" فهي صيغة مبالغة تفيد المشاركة ووقوع الفعل من كلا الطرفين، وفي هذا حسم لقضية الدين بأن يكتب الدين كل من الدائن والمدين، وفي هذا ضمان لحقوق كلا الطرفين.
كما أشاد الدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة بحسن اختيار وزارة الأوقاف لعنوان خطبة الجمعة القادمة "الدين والإنسان"، مؤكدًا أهمية التركيز على هذا البعد الإنساني في حياتنا.