أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:18 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

التعليم العالي : القومي لعلوم البحار والمصايد يحتفل باليوم العالمي للمحيطات

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حول تنظيم لجنة تنمية وخدمة المجتمع بالمعهد احتفالية باليوم العالمي للمحيطات، وذلك بالتعاون مع اللجنة الحكومية لعلوم البحار الإفريقية التابعة لمنظمة لليونيسكو IOC AFRICA (UNESCO).

وفى كلمته، أشار د. عمرو زكريا حموده إلى أهمية دور المعهد البحثي والمجتمعي للحفاظ على المحيط والبيئة البحرية، مؤكدًا على أهمية التعاون الدولي بين الجهات المختلفة من جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات؛ لإثراء البحث العلمي في مصر، لافتاً إلى دعم وتشجيع أبناء المعهد، وتوفير كافة السبل؛ للنهوض بمنظومة البحث العلمي بالمعهد، وتطلعه لإدراجه العام القادم ضمن قوائم التصنيف العالمية بعد تصدره هذا العام لقوائم التصنيف على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط فى مجال علوم البحار.

وأوضحت د. سوزان غرباوي نائب رئيس اللجنة الفرعية لإفريقيا التابعة للجنة الحكومية لعلوم البحار التابعة لليونسكو، أن الاحتفالية تهدف إلى إعلام المجتمعات بتأثيرات الأعمال البشرية على المحيطات، والعمل على توعية المواطنين من أجل حماية المحيط، ودمج سكان العالم ككل في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم، مشيرة إلى أنه تم ترشيح مصر ممثلة في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من قِبل لجنة (IOC-AFRICA) لتنظيم احتفالية اليوم العالمى للمحيطات ممثلة لكل الدول العربية، وجاء هذا الاختيار إيماناً من لجنة IOC-AFRICA بمكانة المعهد كمؤسسة بحثية عريقة، فضلاً عن تصدر المعهد للتصنيف فى مجال علوم البحار على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى اختيار مدينة الإسكندرية لإقامة الاحتفالية لما لها من مكانة تاريخية كواحدة من أهم وأعرق العواصم الساحلية بالعالم.

ومن جانبها، أكدت د. عبير السحرتي رئيس لجنة تنمية وخدمة المجتمع بالمعهد على أهمية الاحتفال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المصلحة العامة في حماية المحيطات وإدارة مواردها في جميع أنحاء العالم، موضحة أن الاحتفالية تستهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ علي البيئة البحرية، وخاصة البحر المتوسط والمخاطر التي يتعرض لها من مصادر الملوثات المختلفة، والمخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي، وأهمها: الصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية، ومخاطر المواد البلاستيكية التي تهدد الكائنات البحرية.

وفى كلمته، أشار د. طارق عثمان رئيس شعبة البيئة البحرية بالمعهد إلى دور المعهد فى الحفاظ على البيئة والموارد البحرية، لافتًا إلى أنه من مهام المعهد الأساسية الاهتمام بالمصايد السمكية المختلفة، وتنميتها، والحرص على زيادة الثروة السمكية الطبيعية في مصر.

ولفت د. أحمد مصطفى النمر مدير فرع المعهد بالإسكندرية إلى أهمية دور المعهد عامة وفرع الإسكندرية خاصة في نشر الوعي البيئي في المجتمع السكندري، ودوره الأساسي في النهوض بمنظومة البحث العلمي، والدعم الذي يقدمه لأبناء المعهد.

وخلال فعاليات الاحتفال، ألقى عدد من الأساتذة والخبراء والباحثين من جهات علمية متخصصة سلسلة من المحاضرات الهامة حول عدة موضوعات، منها: إنقاذ السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، ومخاطر النقل البحري، والعلاقة بين التراث الثقافي والسياحة وتغير المناخ، والتغيرات المناخية واستعداد كل مؤسسات الدولة لمؤتمر الأطراف COP 27.

واختتمت الاحتفالية بعدد من التوصيات، وهي: التأكيد على تنمية وعى المواطنين بفكرة الثروات المائية المستدامة من التجمعات السمكية والشعاب المرجانية وغيرها، وإلقاء الضوء على دور المعهد المجتمعي للحياة المدنية، وأهمية المحافظة على المحيطات من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل، وضرورة إدراج البعد البيئي والآثار السلبية وكيفية الحفاظ على البيئة وبخاصة البيئة البحرية فى المناهج الدراسية، وكذلك التعاون بين الجهات المختلفة من جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات دولية ومحلية؛ لإثراء البحث العلمى فى مصر، وتحديد الموضوعات ذات الأهمية لعرضها فى مؤتمر المناخ القادم COP 27.

شارك فى الاحتفالية عدد من الجامعات المصرية، منها جامعات (الإسكندرية، الزقازيق، الأزهر، دمياط، العريش، قناة السويس، المنوفية، المنصورة، كفر الشيخ)، فضلاً عن مشاركة جهاز شئون البيئة المصرية، ومعهد بحوث البترول، ومعهد بحوث الصحراء، وهيئة الطاقة الذرية، والمركز القومي للبحوث، ومدينة الأبحاث العلمية، واليونسكو، بالإضافة إلى مشاركة بعض الجامعات العربية منها: جامعات (تونس، والموصل بالعراق، والشارقة، وجامعة مقديشو بالصومال)، فضلاً عن مشاركة عدد من الأساتذة والباحثين من أبناء المعهد، ونخبة من الخبراء في المؤسسات البحثية المختلفة ممثلين عن المجتمع المدني والصناعة، ولفيف من المتخصصين من الدول العربية الشقيقة عبر المنصات الإلكترونية.

موضوعات متعلقة