أنباء اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 06:14 صـ 24 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة توعوية بعنوان ”بلاستازيا” لإنتاج أطراف صناعية من البلاستيك المُعاد تدويره شاهد بالفيديو : رد صادم من محمد رمضان عن إطلالته المثيرة للجدل في أمريكا زيلينسكي: روسيا تحاول إقصاء امريكا من محادثات السلام لإظهار قيادتها ضبط صدور دجاج غير صالحة للاستهلاك بأحد المطاعم الشهيرة ببنها طلاب إعلام القاهرة يطلقون فعالية ”وعي انهاردة .. أمان لبكرة” للتوعية بالصحة النفسية ‏ترامب: لا توجد نية عندي لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عاجل| ‏ترامب: الرسوم الجمركية على الصين لن تكون 145% لكنها لن تصل إلى الصفر وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي برشلونة يحصد ثلاثة نقاط مهمين في صراع الليجا بعد الفوز علي مايوركا بهدف نظيف تجديد حبس سارة خليفة و5 آخرين في قضية تصنيع المخدرات 15 يومًا على ذمة التحقيقات وزير العمل يعلن عن فرص عمل جديدة في السعودية في شركة نظم الخليج للسلامة ”جسكو” المحطات النووية: اكتمال الصبة الخرسانية للمرحلة الأولى بالمستوى الثاني بمحطة الضبعة

أمين مجلس حكماءالمسلمين: البابا فرنسيس كان رمزًا دينيًا وإنسانيًا بامتياز

محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين
محمد عبد السلام أمين حكماء المسلمين

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ‏محمد عبدالسلام، أن الإنسانية فقدت برحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رمزًا دينيًّا وإنسانيًّا بامتياز، ومن الوفاء له استمرار العمل على طريق الأخوة الإنسانيَّة ذلك الطريق الذي كافح من أجله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، داعيًا للسلام ومناديًا بضرورة وقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في تصريحٍ لعدد من وسائل الإعلام الدولية، "لقد كان لي الشَّرف أن أكون شاهدًا على جهود الرمزين الدينيين الأهم في العالم قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال فترة ‏إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي مثَّلت محطة فارقة في تاريخ العلاقات والحوار بين الأديان ‏والثقافات‏، كونها مشروعًا إنسانيًّا خرج من قلب البابا فرنسيس والإمام ‏ الطيب، إلى الإنسانيَّة جمعاء".‏

وأضاف "لقد أحدثت وثيقةُ الأخوة الإنسانية، التي انطلقَت من أبوظبي، حراكًا عالميًّا، نتج عنه العديد من المشروعات والمبادرات الكبرى، منها جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، ‏وبيت العائلة الإبراهيمية، كما تم تضمينها في عدد من البرامج التعليمية حول العالم ، وكانت بداية لحوارات كبرى بين الشرق والغرب، وبين المسلمين والمسيحيين، وبين أتباع الأديان والثقافات المختلفة"، مشيرًا إلى أن رسالة ‏الأخوة الإنسانية ‏مستمرة، ونحن نثق بأن الكنيسة ستُقدِّم للإنسانيَّة أيضًا بابًا يحمل هذه الرؤية والرُّوح المحبة للسلام.