أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:16 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي السفير صالح موطلو شن: رئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين أهم بلدين ‏في شرق... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات إيفرتون يفرض التعادل علي تشيلسي بالبريمرليج محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية بورنموث يكتسح مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في البريميرليج جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز

التعليم” توقع بروتوكول تعاون مع غرفة الصناعات الهندسية لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات بمدينة العبور


وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وغرفة الصناعات الهندسية بروتوكول تعاون مشترك مع شركتي غبور أوتو ومنصور أوتو لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات بمدرسة العبور الصناعية المشتركة بمحافظة القليوبية تمهيدًا لبدء الدراسة بها في العام الدراسي 2022/2023، وذلك برعاية التعاون الإنمائي الألماني وبتنفيذ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن مراكز التميز هي نموذج جديد يطبق بمدارس التعليم الفني بمصر وفقًا للنظام الألماني، ويقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة من الشركات الصناعية بنفس مجال التخصص، مع هيئة تمثل القطاع الاقتصادي، وتعد مراكز التميز واحدة من ضمن النماذج التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، وتعكس التعاون المستمر بين الحكومتين المصرية والألمانية للنهوض بالتعليم الفني بمصر.

وأضاف مجاهد، أنه فيما يتعلق بمركز تميز قطاع السيارات الكائن بمدرسة العبور الصناعية المشتركة، فيقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركتي غبور أوتو ومنصور أوتو، وغرفة الصناعات الهندسية، وذلك بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) من خلال مشروع دعم التشغيل.

وعبر مجاهد عن سعادته بتعاون شركتين صناعيتين متخصصتين بنفس المجال في مركز تميز قطاع السيارات، مما سيساهم في ثقل وتنوع خبرات الطلاب، والتعرف بشكل فعلي على احتياجات سوق العمل؛ مما سيؤثر بشكل كبير في تحسين كفاءة ومهارة خريجي المركز، ويجعلهم مؤهلين بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي فور تخرجهم.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على مساهمة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير القطاعات ذات الأولوية المحددة للدولة المصرية، ومن ضمنها قطاع السيارات، فقد قام رئيس دولة مجلس الوزراء بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في يونيو 2022؛ بهدف تعميق صناعة السيارات داخل مصر والصناعات المغذية لها، لزيادة الإنتاج والتصنيع المحلى.

وأوضح بصيلة، أن الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي اتخذت خطوات عاجلة، وأجرت لقاءات مع مختلف الشركات الصناعية المتخصصة بقطاع السيارات ودراسة وتفهم متطلباتهم؛ ليتم على إثر كل تلك الخطوات وفي أقل من شهرين، توقيع بروتوكول إنشاء أول مركز تميز قطاع السيارات بمصر، بمدينة العبور، مشيرًا إلى أنه سيتم بدء الدراسة به بالعام الدراسي 2022/2023، وإدراج 3 مهن رئيسية متعلقة بقطاع السيارات بالمركز وهم دهان السيارات، وإصلاح هياكل السيارات، وميكاترونيك السيارات.

وأشار إلى أن تطوير التعليم الفني يعد قصوى ومن أولويات الدولة المصرية لما له من مردود وعائد قوي ومؤثر على الصناعة المصرية والاقتصاد القومي.

وأشاد السيد أندرياس أدريان منسق برنامج تطوير التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتعاون كافة أطراف البروتوكول من قطاع عام وخاص، لما لهذا التعاون من دور في تحسين مستوى عمليات التدريس والتعليم والتدريب، والذي سيؤثر إيجابيًا على مخرجات العملية التعليمية بمراكز التميز، ويمد الطالب بالمهارات التي تؤهله لسوق العمل، مضيفًا أن قطاع السيارات يشهد الكثير من التطورات في الآونة الأخيرة على مستوى العالم، وعليه فإن إنشاء مركز تميز قطاع السيارات يعد من أولويات الحكومتين المصرية والألمانية لتخريج عمالة فنية مدربة وفقًا للمعايير الدولية ومؤهلة للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم.

ومن جانبه قال المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أننا نشهد حاليًا بمصر طفرة وتغير ملحوظ في مخرجات التعليم الفني ومستوى مهارة العمالة الفنية، وما زالت الغرفة تتطلع إلى المزيد؛ وذلك لما للعمالة الفنية من دور كبير ورئيسي في تطور الصناعة المصرية، مؤكدًا أن جميع الشركات الصناعية تبحث الآن على عامل فني يجمع بين المعارف والمهارات، ويتمتع بخلفية تكنولوجية تؤهله للتعامل مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة والمتطورة التي يشهدها العالم أجمع.

وأضاف، أن الغرفة تعمل على رصد احتياجات الصناعة المصرية والمواءمة بين متطلباتهم وبين المهارات التي يجب أن تتوافر بالعمالة الفنية من خلال مشاركة الغرفة بنموذج مراكز التميز، ومتابعة نتائج تلك الشراكة من خلال اجتماعات دورية، وزيارات ميدانية للمصانع ومراكز التميز.

وأعرب المهندس جورج صدقي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة غبور أوتو، عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وغرفة الصناعات الهندسية وشركة منصور أوتو لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات، مشيرًا إلى حرص الشركة الدائم على اغتنام كل الفرص وتسخير كافة إمكانياتها للقيام بدورها الوطني وخدمة المجتمع المصري في العديد من القطاعات ومن ضمنهم قطاع التعليم، لما له من تأثير على كافة القطاعات الأخرى.

وأكد جورج صدقي، على سعي الشركة الدائم نحو الاستثمار في الشباب، وإمدادهم بأحدث المعلومات والتدريبات بشكل دوري، وعزمها على إعداد وتأهيل عمالة فنية مدربة ومؤهلة بقطاع السيارات بشكل يتوافق مع مستجدات سوق العمل.

وأشاد جرانت فيتز باتريك، مدير خدمات ما بعد البيع لشركة منصور أوتو، بالتطور الكبير والملحوظ الذي تشهده مصر في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنه يشرف شركة منصور أوتو أن تكون جزء من هذا التطور وخاصة في مجال التعليم وذلك من خلال الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وغرفة الصناعات الهندسية، وشركة غبور أوتو، لإنشاء أول مركز تميز قطاع السيارات.

وأكد باتريك، أنه لتغيير الصورة الذهنية حول العمالة الفنية بمصر لابد من وجود نموذج يحتذي به من العمالة المدربة الفنية على أرض الواقع بمصر؛ ليكون مثال واقعي على ما تبذله الدولة من جهود لتطوير التعليم الفني وتخريج عمالة فنية مؤهلة ومدربة وقادرة على أن المشاركة في ركب التطور الصناعي الذي تشهده مصر حاليًا في مختلف المجالات، وبخاصة بمجال صناعة السيارات وتطبيق السبل التكنولوجيا الحديثة بها.